بدأت وكالة المخابرات الألمانية (BND)، في حملة توظيف جديدة ومبتكرة حيث أنشأت مجموعة NFT تسمى Dogs of BND، تستهدف خبراء الأمن السيبراني.
من خلال مشروع NFT، تسعى وكالة المخابرات الألمانية إلى جذب أشخاص ماهرين في تقنية البلوكتشين والويب 3، للمساهمة في مكافحة الجرائم الإلكترونية.
تحتوي المجموعة على 999 صورة رمزية لكلاب بخصائص متنوعة مستندة إلى كلاب خدمة فرع Pullach التابع لـ وكالة المخابرات الألمانية. ولكن هناك 987 فقط متاحة للصك من قبل المشاركين.
قامت وكالة الاستخبارات بإضفاء طابع لعبي على الحملة ووضعت مجموعة NFT خلف البحث عن الكنز السيبراني. وعلى الرغم من أن المجموعة تم سكها على شبكة الإيثيريوم، إلا أنه يجب على من يرغبون في الوصول إليها المشاركة في البحث عن الكنز.
تتميز كل صورة رمزية بسمات مختلفة، مثل الأزياء والنظارات والقبعات وألوان الخلفية. ومع ذلك، لا يمكن للمشاركين صك أي رمز NFT إلا بعد حل لغز البحث عن الكنز السيبراني.
تم إنشاء البحث عن الكنز لتحدي مهارات حل المشكلات الأساسية في مجال الأمن السيبراني. المشاركون المؤهلون في البحث عن الكنز هم مواطنون ألمان تزيد أعمارهم عن 13 عام.
من خلال هذا الأسلوب غير التقليدي للتوظيف، ستحدد الوكالة الأفراد الماهرين والموهوبين ذوي القدرة على فك رسائل التشفير.
ويجب على المشاركين السعي لاستخلاص سلسلة مخفية من الأحرف، بما في ذلك العناوين، أو تجزئة المعاملة، أو الكتلة، أو الرقم المميز، التي حددتها الوكالة كقرائن.
وفي نهاية البحث عبر الإنترنت عندما يعثر الأفراد على البيانات الصحيحة، يسمح لهم ذلك بالوصول إلى مجموعة NFT. وحتى الآن، نجح حوالي 200 مشارك فقط في صك الـ NFT.
ترى وكالة الاستخبارات الألمانية أن الـ NFT هي وسيلة “واضحة” لاكتشاف الأشخاص الموهوبين في مجال الأمن السيبراني وتقديرهم كأعضاء في المجتمع. وتستفيد الوكالة من وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع جمهورها وجذب المرشحين المحتملين.