عملة APT الرقمية، هي عملة تابعة لمشروع Aptos وهو بلوكتشين من الطبقة الأولى ويستخدم تكنولوجيا تدعى ” Parallel Execution”، والتي من شأنها زيادة إنتاجية الشبكة وسرعة المعاملات مع الحفاظ على رسوم منخفضة. ويطلق على مشروع Aptos أنه “قاتل” شبكة سولانا، لقوته وسرعته في نقل المعاملات.
ارتفع سعر عملة APT بنسبة 14٪ خلال الـ24 ساعة الماضية حتى وصل سعرها إلى حوالي 5 دولار, وتزامنت زيادة سعر عملة APT مع قفزة بنسبة 50٪ في حجم تداولها أيضاََ، حيث وصل حجم تداول عملة APT إلى 200 مليون دولار في الـ 24 ساعة الماضية.
لا شك أن سبب الارتفاع هو الأخبار التي تفيد بأن شركة Aptos Labs قائدة مشروع Aptos، من بين شركات العملات الرقمية البارزة التي التزمت بالمساهمة بمبلغ 50 مليون دولار في مبادرة (IRI) التي تقودها منصة بينانس لإنقاذ سوق العملات الرقمية والتي تبلغ قيمة صندوقها مليار دولار.
والغرض من الصندوق هو استخدامه لشراء العملات الرقمية المتعثرة وسط ظروف السوق الهابطة التي كانت سائدة منذ بداية عام 2022 وبالأخص بعد انهيار FTX، حيث أثر انهيار منصة FTX بانخفاض سعر عملة APT حيث خشي المستثمرون من مخاطر المشاريع المرتبطة بمنصة FTX المنهارة.
بالإضافة إلى ذلك في الأسبوع الماضي، أعلنت شركة Aptos عن شراكتها الإستراتيجية مع METAPIXEL لتطوير ألعاب Web3, وتعتبر METAPIXEL أول شريك استراتيجي لـ Aptos في الألعاب الافتراضية في بلوكتشين، حيث ستكون كلاً من METAPIXEL وAptos لاعبين رئيسيين في عالم ألعاب الـ Web 3.
بعد وقت قصير من إطلاق مشروع Aptos في أكتوبر، انتشر مشروع Aptos على نطاق واسع حيث كانت منصات العملات الرقمية تتطلع لمعرفة ما يمكن أن يخرج من مشروع Layer-1 الذي أطلقته Meta.
وبعد ارتفاع مثير للإعجاب في الأسبوع الذي تلا إطلاق مشروع Aptos، شهدت عملة APT عمليات بيع قوية حتى الانهيار الذي حدث في نوفمبر لمنصة FTX والتي أثرت على كامل سوق العملات الرقمية. وبعد أيام من انهيار FTX, بدأت عملة APT في التعافي تدريجياََ خلال الخمسة أيام الأخيرة.