شهد سعر البيتكوين تقلبات كبيرة في الأشهر الأخيرة، حيث انخفض من حوالي 65 ألف دولار في أبريل إلى حوالي 26 ألف دولار في يوليو.
هذه التغيرات الحادة في السعر تؤثر على معنويات وأرباح المضاربين، الذين يشترون ويبيعون البيتكوين في فترات زمنية قصيرة للاستفادة من التقلبات.
هناك عدة عوامل تؤثر على سعر البيتكوين، بما في ذلك العرض والطلب والأحداث الجغرافية والسياسية والاقتصادية والتنظيمية. بعض هذه العوامل هي:
بسبب هذه العوامل، يشعر المضاربون في البيتكوين بالقلق والخوف من خسارة أموالهم، خاصة أولئك الذين اشتروا البيتكوين في فترات زمنية قصيرة.
وفقا لشركة التحليلات Glassnode، فإن 97.5٪ من حاملي البيتكوين على المدى القصير (STHs) يواجهون خسائر غير محققة على حصصهم، مما يؤدي إلى تغير سلبي في المشاعر.
هذا يعني أن أساس التكلفة لأولئك الذين ينفقون البيتكوين هو أقل من أساس التكلفة لأولئك الذين يحتفظون بها، مما يشير إلى درجة من الذعر والانزعاج.
لا يزال سعر البيتكوين محل جدل وتخمين بين المحللين والخبراء، حيث يتوقع بعضهم اختبار مستويات أقل في المستقبل، بينما يتطلع آخرون إلى تغير حظوظ أداء سعر البيتكوين بدءا من الربع الرابع.
كما يظل مؤشر الخوف والجشع للعملات الرقمية، وهو مقياس لمعنويات السوق، هبوطيا بشكل متواضع فقط عند مستويات الأسعار الحالية.
في ظل هذه التقلبات، يجب على المضاربين في البيتكوين أن يكونوا حذرين وصبورين، وألا يستسلموا للانفعالات أو التأثيرات الخارجية.