في حدثٌ أليم شغل بال المجتمع الرقمي ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، فقدت العالم العربي واحدة من ألمع النجوم على منصة سناب شات، خلود القعيد، المعروفة بين متابعيها باسم “أم رند ورفيف الشهيلي”، التي وافتها المنية في الثاني عشر من مارس لعام 2024، تاركة وراءها أثرًا كبيرًا ومحبة في قلوب جمهورها الواسع.
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن سبب الوفاة يعود إلى ورم كبير ألمّ بها، والذي تسبب في معاناة شديدة قبل أن يُنهي حياتها، مخلفًا حزنًا عميقًا بين متابعيها وعائلتها. خبر وفاتها انتشر بسرعة البرق عبر المنصات الاجتماعية، حيث شارك العديد من المتابعين والأصدقاء تعازيهم ومشاعرهم تجاه الفقيدة، معبرين عن صدمتهم وحزنهم الشديد لفقدان شخصية كانت تجسد البهجة والإيجابية في حياتهم اليومية.
الرثاء تنوع بين التعبير عن الصدمة والدعاء لها بالرحمة والمغفرة، وتسليط الضوء على قوة شخصيتها وكفاحها مع المرض.
هذا الحدث المؤلم يُذكرنا بالتأثير العميق الذي يمكن أن يتركه الأشخاص على حياة الآخرين من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وكيف يمكن لقصصهم أن تلهم وتعزي الكثيرين حتى بعد رحيلهم. الرحيل المفاجئ لـخلود القعيد يترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيها، لكن ذكراها ستظل حيةً بينهم من خلال ما شاركته من لحظات جميلة وتجارب حياتية مؤثرة.