الأوفر برايس هو زيادة السعر عن القيمة الحقيقية للمنتج بحجة ندرته أو شحنه أو سرعة توصيله. وهذه الظاهرة تحدث عادة في الأسواق المحلية التي تستورد المنتجات من الخارج أو تشتريها من وكلاء غير رسميين.
تعاني شركة آبل الأمريكية من ظاهرة الأوفر برايس على أحدث هاتف ذكي أطلقته في الأسواق، وهو آيفون 15 برو ماكس. وذلك بعد أن شهد الهاتف إقبالا رهيبا من المستخدمين فور فتح متاجر آبل أمام الجمهور.
وقد وصل سعر الأوفر برايس للهاتف في بعض الأسواق إلى مستويات خيالية، تفوق سعره الرسمي بمرات عدة. فمثلا، في الإمارات، يبلغ سعر الهاتف الرسمي 5100 درهم، بينما يصل سعر الأوفر برايس إلى 5400 درهم.
وفي مصر، يبلغ سعر الهاتف الرسمي حوالي 20 ألف جنيه، بينما يصل سعر الأوفر برايس إلى 99 ألف جنيه.
يرجع المبرر للأوفر برايس إلى عاملين رئيسيين: الطلب والعرض.
فمن جهة، يزداد الطلب على هاتف آيفون 15 برو ماكس لأنه يحتوي على مزايا ومواصفات متطورة، مثل شاشة OLED بحجم 6.7 إنش، وكاميرات خلفية ثلاثية بدقة 12 ميجابكسل، وشحن لاسلكي سريع، ومعالج A15 Bionic.
ومن جهة أخرى، ينخفض العرض من هذا الهاتف لأن آبل تعاني من نقص في المكونات والشحنات بسبب تأثير جائحة كورونا على سلاسل التوريد.
ولذلك، يستغل بعض التجار هذه الظروف لزيادة سعر الهاتف على المستخدم الذي يود استلامه فورا دون انتظار.
ويرى هؤلاء التجار أن هذه فرصة لتحقيق أرباح كبيرة من خلال استغلال حالة التشوق والإثارة التي يشعر بها المستخدم للحصول على الهاتف الجديد.
ينصح خبراء الهواتف الذكية المستخدمين بعدم الانسياق وراء الأوفر برايس والتسرع في شراء هاتف آيفون 15 برو ماكس بسعر مبالغ فيه.
ويقولون إن هذه الظاهرة ستزول تدريجيا مع توافر المزيد من الشحنات والمخزونات من الهاتف في الأسواق.
ويشير الخبراء إلى أن هناك خيارات أخرى للمستخدمين للحصول على الهاتف بسعر مناسب، مثل:
تؤثر ظاهرة الأوفر برايس على سوق الهواتف بطرق مختلفة، منها: