بدأت قوات “حزب الله” استخدام أسلحة جديدة في مواجهتها مع إسرائيل، حيث تم إطلاق صواريخ “بركان” الثقيلة لأول مرة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة في تشرين الأول الماضي. يصنف هذا الصاروخ ضمن فئة الصواريخ الثقيلة نظرًا لرأسه الحربي الثقيل القادر على إحداث أضرار كبيرة ومداه القصير نسبيًا الذي يصل إلى حوالي 10 كيلومترات.
تم تصميم صاروخ البركان بشكل رئيسي للاستخدام القريب المدى، حيث يتميز بوزن رأس متفجر يصل إلى 100 كيلوغرام وقطر تدمير يبلغ 150 مترًا، مع مدى نهائي يصل إلى 500 متر. يعتبر هذا الصاروخ جزءًا من تطورات صناعة “حزب الله” وقد دخل الخدمة في سوريا، بالإضافة إلى النسخ المطورة مثل “طوفان” و “أبو طالب”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “حزب الله” استخدم صاروخين من طراز البركان على قاعدة للجيش الإسرائيلي، ما يظهر التطور الفني والقتالي الذي تشهده قدرات “حزب الله” في استخدام أسلحة جديدة وفعالة في الصراعات الحالية.
يوضح الجدول التالي مواصفات ومميزات صاروخ البركان الذي يعتبر جزءًا من الأسلحة التي تم تطويرها واستخدامها من قبل حزب الله في الصراعات الحالية. يسلط الضوء على الخصائص التقنية والقتالية لهذا الصاروخ القصير المدى الذي يحمل رأسًا حربيا ثقيلا ويتميز بقدراته الهجومية والتكتيكية في الميدان.
المميزة | القيمة |
النوع | صاروخ قصير المدى |
وزن الرأس المتفجر | 100 كيلوغرام |
قطر التدمير | 150 متر |
المدى النهائي | 500 متر |
الصناعة | تم تصنيعه من قبل حزب الله ودخل الخدمة في سوريا |
الإصدارات المطورة | طوفان، أبو طالب |