ما هو عدد الصواريخ الموجهة من حزب الله باتجاه إسرائيل؟

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

كشف مصدر رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي ومتابع لملف حزب الله ومهاجمته لإسرائيل، أن مجموعات حزب الله اللبنانية تمتلك أكثر من 130 ألف صاروخ موجه نحو الأراضي المحتلة في إسرائيل.

ما هو عدد الصواريخ الموجهة من حزب الله باتجاه إسرائيل؟

وتشير معلومات استخباراتية أن الترسانة الصاروخية لحزب الله اليوم تقدر بـأكثر من 150 ألف ​ صاروخ، تشكل الكاتيوشا 107 و 122 ملم غالبية هذه الترسانة، كما يمتلك أكثر من 8000 صاروخ من أنواع غراد M22 Grad عيار 122 ملم بمدى 20 كيلو متر.

ويقول المصدر أن هذا الأمر خطير للغاية، وإسرائيل بكافة وسائلها غير قادرة على صد مثل هذا الهجوم الكبير والمدوي الذي يمكن أن تُقدم عليه المقاومة الإسلامية في أي لحظة، ولذلك إسرائيل حذرة جدا في التعامل مع حزب الله وحريصة على عدم استفزازهم لأن ذلك سيشكل نهاية محققة لإسرائيل.

وفي ذات الوقت، فإن الجيش الإسرائيلي يخوض الآن معارك عنيفة ضد أبطال المقاومة الإسلامية على عدة جبهات، وهو في حالة من الشتات العسكري، ولا يستطيع سوى على قصف الأبرياء في غزة وتهجيرهم، في تصرف يخالف العقل والمنطق وكل القوانين الدولية والإنسانية.

ما هو عدد صواريخ حزب الله الذي يمكن أن يضرب به إسرائيل يوميا؟

وعلى الرغم من كشف هذه المعلومات فإنها قد تكون غير دقيقة، فمن الممكن أن حزب الله يخفي الكثير والكثير عن عدوه وهذا أمر متعارف عليه في الحروب، وكانت العديد من التصريحات السابقة للسيد حسن نصر الله تشير أن المقاومة في لبنان قادرة على ضرب إسرائيل بأكثر من 4 آلاف صاروخ يوميا.

هذه التصريحات قديمة وكانت قبل 3 أو 4 سنوات على الأقل، ولكن مع مرور هذه السنوات وحصول إيران وسوريا على استقرار جيد في المنطقة وتطور الحالة الاقتصادية ونجاحها في ملف المفاوضات النووية، فمن المؤكد أن حزب الله قد رفع جاهزيته لأكثر من 6 آلاف صاروخ يوميا، وهذا يرفع من شأن المقاومة ويجعل الجيش الإسرائيلي يحسب لها ألف حساب قبل المضي في عملية اجتياح للبنان.

ولكن بشكل عام تتجه الأمور للتصعيد والتعقيد أكثر فأكثر، خصوصا أن جيش الاحتلال لا يكف عن ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، على الرغم من طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من نتنياهو أن يقوم بتخفيف وتيرة القصف ويسمح بفتح ممرات إنسانية للمدنيين.

وبعد مضي أسبوع على بدء طوفان الأقصى والدخول في الأسبوع الثاني، تتحرك المواقف العربية المنددة بالعدوان بشكل متسارع، والعديد من التصريحات النارية صدرت من جهات عربية وإسلامية ودولية، ويبدو أن المقاومة الإسلامية ماضية في حربها مع إسرائيل حتى النهاية، وبالتالي فإننا بلا شك سنشهد انطلاق هذا الوابل الكبير من الصواريخ باتجاه إسرائيل في وقت قريب.

طوفان الأقصى تغير المعادلة وتسقط النمر الإسرائيلي

تجدر الإشارة إلى أن أبطال المقاومة الفلسطينية يخوضون الآن معارك ضارية مع جنود الاحتلال الصهيوني بعد إعلان حماس وكتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي عن إطلاق عملية طوفان الأقصى التي من خلالها تم فتح الحرب على إسرائيل من خلال إطلاق أكثر من 6000 صاروخ خلال اليوم الأول من العملية في 7 أكتوبر 2023.

الجيش الإسرائيلي يسقط أمام هجمات المقاومة الفلسطينية

وعانت قوات الجيش الإسرائيلي وأجهزة استخباراته من فشل ذريع وشلل عام، فقدت خلاله السيطرة على مجريات الأمور بعد استهداف كبير وواسع لها على كافة الجبهات، وخصوصا أن المقاومة الفلسطينية شنت للمرة الأولى حربا برية غير مسبوقة على المستوطنات تمكنت خلالها من تدمير والاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد العسكري والدبابات وتحرير مستوطنات غلاف غزة.

وأعلنت فصائل المقاومة عن سيطرتها على العديد من القواعد العسكرية الإسرائيلية بشكل كامل والحصول على العتاد والدبابات الموجودة فيها ونقلها إلى داخل غزة ليستخدمها المقاومون في هجومهم ضد قوات الاحتلال والدفاع عن المناطق التي حرروها من المحتلين.

المقاومة تكشف قوتها العسكرية ومدى قدرتها على الاستمرار في الحرب

وفي بيان للمقاومة الفلسطينية، قالت أن ما استخدمته حتى الآن خلال الأسبوع الأول من طوفان الأقصى لا يمثل سوى 10% أو أقل من كامل قدراتها الفعلية، والمقاومة تعمل وفق تكتيكات محددة وطويلة المدى.

وتضيف المقاومة أن لديها خطة دفاعية محكمة تشمل كامل الخارطة والمواقع في قطاع غزة وما حولها، وستقوم بتفعيلها في الوقت المناسب، مشيرة إلى انها لا تعاني من نقص في التسليح والذخيرة أو حتى الموارد البشرية والمقاتلين.

وفي توضيح حول قدرة المقاومة الفلسطينية على الاستمرار في حربها مع إسرائيل، أشارت المقاومة إلى أنها قادرة على مواصلة القتال ضد كيان الاحتلال الصهيوني لأشهر طويلة، وجنود المقاومة جاهزون وعلى استعداد تام لخوض أي معركة في الميدان، والخطط التي تعمل وفقها موضوعة مسبقا وتنفيذها يجري وفق الاتجاه المراد لها.

أضرار كبيرة ومجازر مروعة ارتكبها كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين

أما عن حجم الضرر الذي تعرضت له غزة، فهو ضرر لا يمكن وصفه على الإطلاق، فالأمم المتحدة أحصت تدمير أكثر من 1300 بناء سكني وعشرات النقاط الطبية والإغاثية والإنسانية، بينما أحصت الصحة استشهاد نحو 2000 فلسطيني من بينهم أكثر من 600 طفل، بالإضافة إلى آلاف الجرحى، والقطاع الصحي الآن على شفا حفرة من الانهيار الكارثي.

وعلى الرغم من كل المناشدات الدولية من بعض الدول العربية والأجنبية لكيان الاحتلال لوقف العدوان على فلسطين وفتح الممرات الإنسانية لعبور المساعدات الإنسانية والطبية ونقل المصابين، إلا أن كيان الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل اعتبار وكل القوانين، ويقصف بلا هوادة بما فيها معبر رفح مع مصر الذي لم تستطع أي شحن إغاثية المرور بسبب عدوان إسرائيل المستمر عليه.

نأمل النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى دحر كل المحتلين عنها، وإعلان فلسطين دولة مستقلة حرة وأبية كما كانت في السابق وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم بأناقة واحترافية، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

ما هي الدول الغربية التي تستخدم أجهزة بيجر ولماذا؟

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

أضف تعليق