نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، تقريراً عن زيادة عدد سكان مصر، موضحاً أنه ارتفع بأكثر من 5 أضعاف مقارنة بعام 1950.
وأشار المركز في تقريره إلى أن التعداد السكاني بلغ 105 ملايين نسمة في عام 2023، مقابل 21 مليون نسمة في عام 1950، كما أن مصر تحتل المرتبة الـ 14 عالمياً من حيث عدد السكان.
كما لفت إلى أنه عالمياََ بلغ معدل المواليد ذروته في فترة الخمسينيات عند 36 مولوداََ لكل ألف نسمة، ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض إلى 10.8 مواليد لكل ألف نسمة في عام 2100.
وتابع أن معدل المواليد في مصر بلغ ذروته في فترة الخمسينيات ليصل إلى 54 مولوداََ لكل ألف نسمة، ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض ليصل إلى 11 مولوداََ لكل ألف نسمة في عام 2100.
على ماذا يبني الخبراء توقعاتهم في انخفاض معدلات الولادة مستقبلاََ؟
كشف مركز المعلومات أن السبب الرئيس لانخفاض معدل المواليد في مصر والعالم هو ارتفاع معدلات التعليم والتقدم الاقتصادي، ومع زيادة التعليم، تصبح النساء أكثر استقلالية وأقل عرضة للزواج في سن مبكرة أو إنجاب العديد من الأطفال، كما أن التقدم الاقتصادي يجعل من الممكن للعائلات تحمل تكاليف رعاية الأطفال بشكل أفضل.
وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري قد أصدر تقريراً في سبتمبر الماضي تحت عنوان “ديموغرافيا السكان… بين الحاضر والمستقبل”، حيث سلط التقرير الضوء على مفهوم ومراحل التحولات الديموغرافية، والأثر الاقتصادي لهذه التحولات، وأهم العوامل التي تحد من أثر التحولات الديموغرافية على الأداء الاقتصادي.
وأوضح التقرير أن العالم يشهد حالياََ تحولات ديموغرافية متعددة الأبعاد، حيث ارتفع عدد سكان العالم بأكثر من ثلاثة أضعاف، مقارنة بما كان عليه في منتصف القرن العشرين، إذ سجل 8 مليار نسمة في منتصف عام 2023، مقابل 2.5 مليار نسمة في عام 1950، ومن المتوقع زيادة أعداد السكان لتصل إلى 9.7 مليار نسمة في 2050.