تداولت وسائل الإعلام المحلية والعربية أنباء تفيد بسماع أصوات انفجارات في سماء العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أن المضادات الجوية على الأرض تتصدى لأهداف معادية.
وإلى الآن لم يصدر تصريح رسمي من وزارة الدفاع أو الإعلام المحلي تشير إلى تفاصيل الاعتداء الجوي، ولكن يرجح أن العدوان من قبل طائرات الجيش الإسرائيلي، والأهداف هي إما مطار دمشق الدولي أو أحد القواعد العسكرية التي تشتبه إسرائيل بأنها تدعم المقاومة الفلسطينية.
وكانت قد تعرضت حلب بالأمس إلى عدوان جوي هو الثاني خلال أسبوع، وكذلك العدوان على دمشق اليوم يعتبر الثاني خلال أسبوع، استهدفت فيها إسرائيل مطارات دمشق وحلب الدولية، وأسفرت عن خروج المطارات عن الخدمة عدة مرات، لأنه بعد إصلاحها كانت تعاود إسرائيل قصف المهابط فيها.
ويقول وزير الدفاع الإسرائيلي، أن هذا الاستهداف الإسرائيلي هو رد حكومة الاحتلال على إطلاق عدة قذائف من الأراضي السورية نحو الأراضي المحتلة في الجولان وفلسطين، وأعلن في تغريدة عبر حسابه أنه قد دمر مطار حلب بالكامل.
فيما أشارت وسائل إعلام محلية سورية إلى أن العدوان أدى لخروج المطارات عن الخدمة واقتصار الأضرار على الماديات فقط، في حين تم تحويل الرحلات الجوية من مطار حلب إلى مطار اللاذقية وفق برنامج محدد وجديد أصدرته مديرية الطيران العامة في سوريا.
تعرض مطار حلب الدولي قبل 4 أيام بتاريخ 12 أكتوبر إلى عدوان أدى لخروجه عن الخدمة، بالتزامن مع عدوان إسرائيلي آخر استهدف مهبط مطار دمشق الدولي أيضا أدى لخروجه من الخدمة كذلك.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هدف الهجوم على مطار دمشق الدولي بتاريخ 12 أكتوبر كان لمنع طائرة ركاب إيرانية من الهبوط، كانت تحمل وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، الذي كان يقوم بجولة إلى دول الشرق الأوسط بما فيها سوريا والعراق ولبنان، والاستعداد لحرب مشتركة ضد إسرائيل في إطار عمليات طوفان الأقصى.
نأمل السلامة والأمان لسوريا ولجميع الدول العربية.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم بأناقة واحترافية، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.