جاء خبر عاجل من الإعلام الإيراني يعلن عن تعرض طائرة مروحية ضمن قافلة كانت تقل الرئيس الإيراني لحادث، مما أثار موجة من القلق على المستوى الوطني والدولي حول سلامة الرئيس والوفد المرافق.
ولكن، في تطور يغلفه الأمل، بدت بوادر إيجابية حين استطاع بعض المرافقين التواصل مع المركز الرئيسي، مما يعزز من احتماليات النجاة دون خسائر في الأرواح.
تتكون القافلة من ثلاث مروحيات، اثنتان منها كانتا تقلان عددا من المسؤولين والوزراء وهم قد وصلوا بسلام، بينما الثالثة التي تقل الرئيس الايراني لم تصل بعد في وقت إطلاق الخبر. تابعت الأنظار الدولية هذا الحدث المفاجئ، وتوالت التحديثات للحصول على معلومات أوضح حول مصير الطائرة المفقودة ومَن بها.
ومن الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الإيراني، السيد أمير عبد اللهيان، كان يرافق الرئيس رئيسي في الطائرة نفسها، ما يضيف طبقة إضافية من الأهمية السياسية والدبلوماسية على الحادثة.
تعكس هذه المواقف الطارئة مدى هشاشة الأمن في المجال الجوي، بالرغم من التقدم التقني، وكذلك تبين ضرورة وجود تدابير أمنية وطوارئ لمواجهة مثل هذه الحوادث. يقف العالم اليوم مترقبًا، معلقًا آماله على الأخبار الطيبة، متمنيًا أن تنتهي هذه الحادثة بأقل الخسائر الممكنة.
تقع مثل هذه الحوادث في مكان عميق من وجدان الشعوب، وخصوصًا عندما تكون على صلة بقادة ومسؤولين في أعلى المستويات الحكومية. إنها تستدعي تضافر الجهود ليس فقط على صعيد السلطات المعنية، ولكن على مستوى المجتمع الدولي كذلك لضمان سلامة ممثلي الدول وكبار المسؤولين.
نجاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته
الأنظار مشدودة الآن إلى المصدر الإيراني لمعرفة تطورات الحادث، وتنتظر الأخبار الصادقة التي ستؤكد، بإذن الله، سلامة كل من كان على متن الطائرة المروحية وتحقيق نهاية سعيدة لهذه الحادثة المليئة بالتوتر والقلق.
تحديث: أكدت وكالة تسنيم الإيرانية نجاة الرئيس الإيراني من الموت هو ووزير خارجيته، وذلك بعد هبوط صعب وقاس قامت به مروحيتهم التي تعطلت فجأة خلال رحلتها في الطريق.
ونفت ما تدم تداوله عن تحطم مروحية الرئيس، مشيرة إلى أن الصورة التي تم تداولها هي مجرد صورة قديمة تعود للعام الماضي، وهي ليست مروحية رئاسية بل طبية تحطمت إثر خلل فني.