أعلن البيت الأبيض أن الجيش الأمريكي نفذ ضربات جوية على منشأة لتخزين الأسلحة والذخيرة في شرق سوريا، تابعة لجماعات متمردة تدعمها إيران، في محاولة لمنعها من شن هجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن يوم الخميس إن الضربات التي تمت الليلة الماضية كانت ردا على الهجمات التي نفذتها هذه الجماعات على الجنود الأمريكيين منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
وأضاف كيربي أن الهدف من الضربات هو “ليس فقط أن نقوض قدرتهم على تسليح تلك الجماعات ولكن أيضا أن نبعث برسالة ردع قوية لهم ولإيران بأننا لن نسمح لهم بزعزعة استقرار المنطقة أو تهديد حلفائنا”.
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على الأمن القومي والتعاون مع الشركاء الإقليميين لمواجهة التحديات التي تشكلها إيران والجماعات المسلحة التي تدعمها. وقال إن الضربات تمت بعد التشاور مع الحكومات العراقية والسورية والأردنية والسعودية والإماراتية والبحرينية والقطرية والكويتية والعمانية.
وأشار كيربي إلى أن الضربات كانت دقيقة ومحدودة وتستهدف فقط الأهداف العسكرية، وأنها لا تهدف إلى تصعيد التوترات أو إشعال حرب جديدة في المنطقة. وقال إن الولايات المتحدة تسعى إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين.