كانت اليابان من بين الدول التي طبقت عقبات تنظيمية صارمة وفرضت حظراً على أمثال بينانس، ومع ذلك فقد تحسنت البيئة التنظيمية تدريجياً وأرخت السلطات اليابانية قبضتها وهذا واضح من خلال التطورات الأخيرة.
أعلنت بينانس اليوم أنها استأنفت عملياتها في اليابان، ضمنت بينانس مكانها في السوق اليابانية من خلال الاستحواذ على منصة محلية تسمى (SEBC).
ما الفوائد التي تنعكس على بينانس وعلى المجتمع في دخولها السوق اليابانية ؟
ستسمح الشركة اليابانية الجديدة التابعة لمنصة بينانس (المعروفة الآن باسم Binance Japan) لـ بينانس بالوصول إلى سوق العملات الرقمية في دول الشرق، وتعد اليابان واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية في آسيا، ومن ثم فإن الإنجاز الجديد الذي حققته بينانس في الاستحواذ على SEBC جدير بالملاحظة، وقد يشجع هذه الإطلاق البلدان الأخرى على تبني بينانس.
كما وأعلنت Binance Japan عن إداج 34 عملة رقمية ستكون متاحة للمستخدمين اليابانيين، وستشمل بعضاََ من أفضل العملات الرقمية مثل االبيتكوين و الإيثيريوم و ودوجكوين و BNB، وهذا يعني أن هذه العملات الرقمية يمكن أن تتمتع بتدفق سيولة جديدة من اليابان مما يعود على العملات المدرجة أيضاََ بالفائدة.
سيصل العملاء اليابانيون إلى تلك العملات الرقمية من خلال السوق الفوري، وهذا يعني أن التدفق الكبير للسيولة قد يكون له تأثير كبير على أسعار السوق، وسيعتمد هذا على ما إذا كان بإمكان منصة بينانس في اليابان تأمين سيولة كافية لإحداث تأثير كبير.
ما التأثير على عملة BNB؟
ستكون عملة BNB من بين العملات الرقمية التي ستكون متاحة على Binance Japan، والتي اختتمت مؤخراََ اليوم الأخير من شهر يوليو بأكبر زيادة في حجم تداولها عن الأسابيع الأربعة الماضية.