بعد حدوث أول توقعات ليلى عبد اللطيف وتحقق نبوءتها عن انفصال أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز وطلاقهما بشكل رسمي، بدأ الجميع يبحث عن التنبؤات التي توقعتها ليلى عبد اللطيف لعام 2024، وهذا ما سنقوم بمشاركته معكم في هذا المقال.
توقعت ليلى عبد اللطيف الكثير من الأمور التي ستحدث في عام 2024، وذلك على صعيد السياسة والاقتصاد والبشرية وحركة الطبيعة، وحددت الكثير من الدول والمناطق في العالم العربي والأجنبي التي سيحدث فيها متغيرات جديدة.
وعن أبرز ما توقعته ليلى، نذكر لكم ما يلي:
وفور تداول نبأ انفصال الثنائي أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز، بدأ رواد مواقع التواصل بمشاركة الكثير من المحتوى حول بدء تحقق نبوءات ليلى عبد اللطيف، خبيرة النجوم والأبراج، وهذا ما دفع العوضي للرد.
نشر أحمد العوضي عبر حسابه على انستغرام منشورا قال فيه: “كذب المنجمون ولو صدقوا” في إشارة منه إلى إنكاره لتوقعات ليلى وعدم اقتناعه بهذا التنجيم غير الشرعي المبني على التوقع وغير ذلك.
كما علقت ياسمين عبد العزيز على توقعات ليلى بطلاقها من أحمد العوضي بقولها: “بلاش إنتي يا ليلى، يا ساتر يارب” وتقصد أنها غير مؤمنة بتوقعات ليلى وليست بحاجة لسماع المزيد حول هذا الموضوع.
تأتي تصريحات ياسمين هذه بعدما شاركت صورة في قصتها على إنستغرام تحوي عبارى: “أكبر درس تعلمته بحياتي إنه المسرف بالطيبة والحب دايما خسران” وهذا قد يكون سبب عدم مشاركتها لمعايدة أحمد العوضي الذي بادر بذلك قبل إعلان خبر الطلاق.
أما حول كيفية حدوث الطلاق، فيبدو أنه قد قام بطلاقها عبر الهاتف أو قام بتوكيل أحدهم لينوب عنه في ذلك، إذ تشير فتوى أحد الشيوخ في دار إتاء مصر إلى أن هذا الأمر ممكن، وتبيان ذلك من خلال الفتوى الآتية:
“إن الطلاق يقع حتى لو كان الزوج مسافرا، وقد يقوم الزوج بعمل توكيل لغيره بطلاق زوجته، أو يقوم بإعداد قسيمة طلاق ويرسل بها إلى زوجته، وأن الطلاق يقع في حال سماع الزوجة ليمين الطلاق أو حتى في حال غيابها ونطق الزوج به بعيدا عنها”
نستشهد بقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام: “كذب المنجمون ولو صدقوا” وهذا ما تمثل في ردة فعل أحمد العوضي أيضا على توقعات ليلى، إذ مهما قدم المنجمون من توقعات وتنبؤات فإن حدوثها و عدمه هو بيد الله، وهذا أمر لا ريب فيه.
أما عن توقعات ليلى، فإن القارئ الذي يتابع الأخبار حول العالم، يدرك أنها توقعات ناجمة عن تحليل بسيط لما يحدث في المنطقة، فتوقعات المظاهرات والازدحام على الوقود في لبنان هي ليست أمرا صعب التنبؤ به في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد هناك.
كما أن التوقعات على الصعيد السياسي مثل ضرب دولة عربية أو حدوث توتر في أمريكا، هي أمر طبيعي لما يحدث في فلسطين قبل بداية 2024، فبالتأكيد قامت بعض الدول العربية بإسناد المقاومة الفسطينية ودعمها، وهذا لن يمر دون رد من أعداء المقاومة بلا شك.
أما التوتر في أمريكا فهو ناجم عن سياسة بايدن المجنونة التي تجر البلاد إلى حرب كبيرة في الداخل والخارج وهذا أمر منطقي لا يحتاج للتنبؤ والتوقع.
وكذلك الأمر بالنسبة للكوارث الطبيعية، فسنويا يشهد العالم حدوث زلازل وفيضانات في مناطق متفرقة من العالم بفعل المتغيرات التي يتعرض لها كوكب الأرض سواء بسبب فيزيائي كوني أو بسبب صنع البشر، وهو أمر لا يحتاج إلى التنبؤ أيضا.
كل ما سبق ينطبق أيضا على الفقر وانتشار الجوع في الشرق والدول العربية، أما بالنسبة لانفصال العوضي عن ياسمين، فقد تكون ليلى قد علمت من أصدقائها بسوء في العلاقة بين الزوجين وقد يكون الزوجين قد قررا الانفصال قريبا، وهذا ما استغلته ليلى لتقوله في فقرتها السنوية لهذا العام.
على العموم، يجب على المرء عدم تصديق مثل هذه الترهات أو التفاهات التي تُعرض للأسف على قنوات عربية كل عام في رأس السنة، ليخرج فلان وفلان ويقول كذا وكذا ويتقاضى على ذلك مبلغا من المال، في وقت لن يغني كلامه ولن يسمن من جوع.