عانت شبكة الإيثيريوم خلال الفترات السابقة من رسوم معاملات بلغت 196.638 دولار في مايو، مما جعل الشبكة غير قابلة للاستخدام بالنسبة لمعظم المتداولين تقريباً.
وبالمثل عانت شبكة البيتكوين من مشكلة مماثلة في العام السابق، حيث بلغت رسوم المعاملات 300.331 دولار. فعندما يكون الطلب مرتفعاً على البيتكوين، فإن هذا الأمر يدفع المعدنين إلى إعطاء الأولوية للمعاملات ذات الرسوم الأعلى. وهذا الأمر يجعل من استخدام العملات الرقمية غير نافع نسبياً في عمليات التداول بين المستمثرين.
حذر فيتاليك بوتيرين، أحد مؤسسي إيثيريوم، من أن تكلفة المعاملات المرتفعة من المحتمل أن تستهلك الكثير من مدخرات الناس.
قبل تحديث الإيثيريوم (الدمج)، كانت معاملات الإيثيريوم تكلف عادةً ما بين دولار واحد و20 دولار، وقال فيتاليك بوتيرين أن هذا ليس جيداً بما يكفي لمليارات الأشخاص حول العالم.
تتضمن بعض الحلول التي تم طرحها حديثاً عمليات تجميع المعاملات، والتي تجمع المعاملات معاً وتسويتها معاً أيضاً. وهذا الحل أقل تكلفة ويمكن أن يكون أسرع أيضاً.
يتم الآن التركيز بشكل أكبر على ضغط البيانات مما يضمن أن كل معاملة تشغل مساحة أقل بكثير وهذا الأمر قد يكون ذو فائدة كبيرة لشبكات بلوكتشن ورسوم المعاملات.
كما يوجد الكثير من المخاطر حول فقدان العملات الرقمية بسبب الكثير من الضغوط حول الأخطاء المطبعية، حيث يقول الكثير من عشاق العملات الرقمية أنهم فقدو عملات رقمية في أول مرة حاولوا فيها إرسال البيتكوين من عنوان إلى آخر.
ويعتقد بعض المستخدمين أن استخدام العملات الرقمية أمر صعب للذين ليسوا على دراية تقنية في التكنولوجيا، ولكن ليس من الضروري أن تكون الأمور كذلك للجميع.