ترندينغ

ما هي تفاصيل الاتفاق بين حماس وإسرائيل الذي أعلنت عنه قطر؟

أعلنت وزارة الخارجية القطرية بإسناد من فرنسا عن التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل بشكل لم يكن يتوقعه أي أحد من الأطراف، وذلك بعد مرور 100 يوم على العدوان على قطاع غزة.

وفي تفاصيل أخرى حول بنود الاتفاق وآلية تطبيقه، كشف بيان وزارة الخارجية القطرية أنه وبعد محادثات طويلة استمرت لأيام وبمساندة من دولة فرنسا توصلت الأطراف المذكورة إلى اتفاق عاجل وإنساني.

بموجب الاتفاق المعلن عنه، سيتم إدخال مساعدات إنسانية وشحنات أدوية إلى المدنيين المحاصرين في قطاع غزة، ولا سيما المناطق المتضررة للغاية، ومقابل ذلك سيتم إيصال الدواء إلى المحتجزين الإسرائيليين في يد المقاومة الفلسطينية.

الإعلان عن نجاح وساطة قطر والتوصل لاتفاق إنساني في غزة

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية أن الأدوية والمساعدات الإنسانية سيتم إرسالها إلى مدينة العريش غدا يوم الأربعاء 17 يناير/ كانون الثاني 2024، وذلك على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، من أجل نقلها لاحقا إلى قطاع غزة.

وأشار ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن هذا الاتفاق أتى ثمرة للجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين في المنطقة وستستمر هذه المحادثات خصوصا فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية والإغاثة الطبية، وذلك ضمن إطار الجهود الثطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

صورة بيان وزارة الخارجية القطرية حول اتفاق حماس وإسرائيل الجديد – تاريخ 16 يناير كانون الثاني 2024

تطورات الصراع في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن خطته للانسحاب التكتيكي من قطاع غزة، بعد أن تعرض لخسائر فادحة في مواجهة المقاومة الفلسطينية على مدار الأشهر الماضية منذ بدء العملية البرية.

وقال جيش الاحتلال في بيان له أنه سينتقل إلى مواقع دفاعية على بعد 4 إلى 7 كيلومترات من حدود القطاع، وسيواصل الرد على أي هجوم من جانب حركة حماس أو الجهاد الإسلامي.

وكان الجيش الإسرائيلي قد سحب أمس ألوية كاملة من القوات البرية التي شاركت في العملية العسكرية ضد غزة، والتي استمرت لأكثر من شهر، ليتبقى 3 فرق فقط وهي الفرقة 99 والفرقة 98 والفرقة 162.

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الانسحاب جاء بعد فشل الجيش في تحقيق أهدافه الرئيسية، وهي تدمير الأنفاق والصواريخ والبنية التحتية للمقاومة، وإجبارها على قبول شروط الهدنة.

وقد أثار الانسحاب الإسرائيلي ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والشعبية في إسرائيل، حيث انتقد بعض الوزراء والنواب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واعتبروه استسلاما للضغوط الدولية والمحلية.

وطالبوا بمحاسبته على الفشل العسكري والسياسي في غزة. بينما دافع آخرون عن الانسحاب، وقالوا إنه قرار حكيم ومسؤول، وأن الجيش قد أنجز مهمته بشكل جيد، وأن الحل النهائي للصراع يجب أن يكون سياسيا وليس عسكريا.

نأمل أن ينتهي الصراع قريبا في غزة وأن يتم حقن دماء الفلسطينيين الأبرياء وأن ينالوا النصر الموعود قريبا.