ترندينغ

ما هي حقيقة تفوق أدوية غزة على الأدوية الإسرائيلية؟

أفاد مستخدمي تويتر أن أسيرة إسرائيلية تم إطلاق سراحها من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة، عادت إلى بلادها بصحة أفضل مما كانت عليها قبل الاعتقال.

وقال ابنها الذي استقبلها: “أمي التي تبلغ من العمر 85 عام عادت من السجن بصحة أفضل مما كانت عليها، على الرغم من أنها لم تأخذ علاجها فقد قُدم لها بغزة علاجا افضل من العلاج في إسرائيل”.

وأضاف الابن أن أمه كانت تعاني من مرض مزمن، وكانت تتلقى علاجا في إحدى المستشفيات الإسرائيلية، لكنها لم تشعر بتحسن.

ولكن بعد أن اعتقلتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر، تغيرت حالتها الصحية للأفضل. وقال الابن: “واتهم المشافي الاسرائيلية بأنها لم تقدم العلاج الصحيح لأمه، وأن في غزة عرفو ماهو العلاج الصحيح الذي يخفف عنها الألم ويحسن من صحتها”.

تفوق أدوية غزة على الأدوية الإسرائيلية

وأثارت هذه الحادثة الجدل في الأوساط الإسرائيلية، وطالب البعض بفتح تحقيق في مستوى الرعاية الصحية التي تقدمها المستشفيات الإسرائيلية، ومقارنتها بما تقدمه المستشفيات الفلسطينية في غزة، التي تعاني من الحصار والنقص في الأدوية والمعدات الطبية.

أسيرة إسرائيلية توجه صفعة جديدة للاحتلال

في إطار الحرب النفسية المستمرة بين كتائب القسام وإسرائيل، اتنشرت على منصة تويتر رسالة لإحدى المحتجزات الفلسطينيات اللواتي تم إطلاق سراحهن في صفقة التبادل الأخيرة ضمن التهدئة الإنسانية بين الطرفين.

في الرسالة، توجهت المحتجزة السابقة، التي لم تكشف عن اسمها، بالشكر والتقدير إلى مجاهدي وقيادة كتائب القسام الذين رافقوها خلال فترة الاحتجاز وساندوها معنوياً ومادياً. كما أعربت عن فخرها وانتمائها للكتائب وللشعب الفلسطيني الصامد.

وقالت في الرسالة:

للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة
يبدو أننا سنفترق غداً، لكنني أشكركم من أعماق
قلبي.
على انسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه
ابنتي إميليا
كنتم لها مثل الأبوين، دعوتموها لغرفتكم في كل
فرصة أرادتها
هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم
مجرد أصدقاء، وانما أحباب حقيقيون جيدون.
شكراً شكراً شكراً على الساعات الكثيرة التي كنتم
فيها كالمربية .
شكراً لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات
والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحاً.
الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم
وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق،
ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة …..
وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم .
لم نقابل شخصاً في طريقنا الطويلة هذه من العنصر
وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق، وحنان
وحب.
أنا للأبد سأكون أسيرة شكر، لأنها لم تخرج من هنا مع
صدمة نفسية للأبد.
سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا بالرغم من
الوضع الصعب الذى كنتم تتعاملون معه بأنفسكم
والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة.
يا ليت أنه في هذا العالم أن يقدر لنا أن نكون أصدقاء
طيبين حقاً
أتمنى لكم جميعاً الصحة والعافية ،،
صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم.
شكراً كثير

وتأتي هذه الرسالة في ظل تصاعد التوتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد قرب انتهاء مدة التهدئة الإنسانية التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية.