ما هي خسائر اقتصاد إسرائيل وما الأزمات التي يواجهها؟

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن اقتصاد الكيان الصهيوني في مأزق غير مسبوق ويعيش أكثر أزماته صعوبة في التاريخ، نتيجة الحرب مع فلسطين.

ما هي خسائر اقتصاد إسرائيل وما الأزمات التي يواجهها؟

خسائر إسرائيل الاقتصادية كبيرة والفاتورة ما زالت في بدايتها

ووفقا للباحث الاقتصادي والسياسي زياد ناصر الدين الذي أجرى بحثا في مقالات الصحيفة الأمريكية والواقع في منطقة الشرق الأوسط فقد ترك أكثر من 360 ألف جندي إسرائيلي إعمالهم من أجل التعبئة الاحتياطية العسكرية.

هذا التخلف الوظيفي الكبير سيؤدي إلى تباطؤ نمو التكنولوجيا وصناعتها في كيان الاحتلال، ناهيك عن توقف الإنتاج في حقل تمار للغاز خوفا من أن يتعرض للقصف.

كما قام المصرف الإسرائيلي ببيع سندات من الاحتياطي بقيمة 45 مليار دولار لمنع الشيكل من الانهيار، في وقت خسرت فيه البورصة الإسرائيلية أكثر من 60 مليار دولار خلال أول ثلاثة أيام من الحرب مع المقاومة الفلسطينية.

YouTube video
زياد ناصر الدين يشرح بالأرقام: هكذا سيؤدي طوفان الأقصى الى انهيار اسرائيل

وأدت الحرب أيضا إلى توقف السياحة بشكل كامل في فلسطين المحتلة، وهذا ينعكس سلبا على اقتصاد المنطقة ككل، في وقت تحذر فيه وكالتي “فيتش” و”موديز” من إمكانية خفض تصنيف الكيان على قائمتها.

ومع توقف السياحة واشتداد القصف، قامت كبرى شركات الطيران العالمية بإيقاف رحلاتها إلى كيان الاحتلال بما فيها طائرات الشحن والبضائع التجارية، كما أعلنت شركتي H&M وZara للألبسة العالمية عن إغلاق متاجرها في المناطق المحتلة.

كما قامت شركة Nvidia العالمية لتصنيع كروت الشاشة، بإلغاء فعاليتها للذكاء الاصطناعي التي كان من المقرر أن تُقام في تل أبيب هذا العام.

طوفان الأقصى يكبد إسرائيل خسائر كبيرة في كل المجالات

ومع دخولنا اليوم في الأسبوع الثالث من عمليات طوفان الأقصى، ما يزال كيان الاحتلال يمارس جرائمه بحق الفلسطينيين، وماتزال قوات المقاومة الفلسطينية ترد عليه في كل مكان من الشمال وحتى الجنوب.

ومع مرور الوقت تستمر العديد من الشركات العالمية بالخروج من أراضي فلسطين المحتلة خوفا على مصالحهم من الحرب الجارية، كما أن العديد من الدول والشركات حول العالم بدأت تقطع تعاملها مع إسرائيل بسبب الجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين.

كما أن الأضرار في البنية التحتية المدنية والعسكرية كبيرة، فقد خسر كيان الاحتلال الإرهابي العديد من قواته البشرية والمادية العسكرية، حتى أن أمريكا بدأت بتعويض النقص العسكري في الآليات من خلال إرسال دفعة من عربات جيب الأمريكية، ومن المقرر إرسال شحنات إضافية.

فاتورة الكيان الصهيوني كبيرة وتزداد مع مرور الوقت، وحان الوقت لبدء سداد فاتورة المستحقات التي لمسنا آثارها منذ اليوم الأول في 7 أكتوبر 2023، التي رسمت معالم جديدة للقضية الفلسطينية وأعادت الأمل بنصر قريب على كيان الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

ما هي الدول الغربية التي تستخدم أجهزة بيجر ولماذا؟

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

أضف تعليق