عبرت الملكة رانيا العبد الله ملكة المملكة الأردنية الهاشمية، عن استياء العالم العربي من المعايير المزدوجة التي تميز بين القضايا في التغطية الإعلامية، وأشارت خاصة إلى “الصمت الصارخ” الذي يقابل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وفي حديثها المباشر مع الإعلامية كريستيان أمانبور على شبكة “سي إن إن”، أكدت الملكة رانيا أن الصراع لم يكن حديثًا كما يظهر في التغطية الإعلامية، واستعرضت تاريخ النزاع الذي يمتد لـ 75 عامًا من معاناة الشعب الفلسطيني.
كما ألقت الضوء على تجاهل التغطية الإعلامية للرواية الفلسطينية، واصفة إسرائيل بأنها “القوة العظمى الإقليمية المسلحة نوويا”. وتحدثت عن الواقع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون، مثل الأمهات اللواتي يضطررن لكتابة أسماء أطفالهن على أيديهم خوفًا من القصف.
وعلى الصعيد الإعلامي الرقمي، عبر عدد من المغردين على موقع “تويتر” عن تقديرهم لموقف الملكة رانيا، مشيرين إلى غياب التغطية الموضوعية على بعض المنصات الغربية، وآخرين أشادوا بصدق ووضوح الملكة في تقديم القضية الفلسطينية بطريقة فعالة ومؤثرة.
ومن الآراء المشاركة على “تويتر”: “الملكة رانيا قالت كلاما خافوا يقولوا رجالة كتير” و “نريد من الملكة أن تكون في كثير من المحطات والمقابلات فهي فصلت القضية الفلسطينية بأيجاز وسهولة”.