تواجه سلسلة مطاعم “نصرت”، المعروفة بشخصية مؤسسها الكاريزمية وطريقته في تقطيع اللحم، تحديات كبيرة أدت إلى تقليص شبكتها العالمية. فقد انخفض عدد الفروع من 28 إلى 19 فرعًا حول العالم، وذلك نتيجة لاستراتيجية التوسع التي اعتمدت على الزخم المالي بدلًا من الحفاظ على معايير الجودة
إغلاق الفروع في مراكز حضرية
أُغلقت فروع “نصرت” في مدن الرياض، بوسطن، ونيويورك، وتُشير التوقعات إلى احتمالية إغلاق المزيد في ميامي ولاس فيغاس. يُعتقد أن السبب وراء هذه الإغلاقات يعود إلى عدم تلبية توقعات الزبائن الذين يبحثون عن تجربة تناول طعام تتناسب مع الأسعار المرتفعة والدعاية الكبيرة.
محاولات لإنقاذ الوضع
بعد توسع غير موفق في السوق الأمريكية تحت مسمى “نصرت ستيك هاوس”، تجد العلامة التجارية نفسها في موقف يتطلب التجديد والبحث عن استراتيجيات جديدة للتعافي من الخسائر.
الذوق الرفيع للشعب السعودي يُحدث فارقًا
يُعزى جزء من الانكماش في السوق السعودي إلى الذوق الرفيع للمستهلكين وتوفر خيارات متنوعة وفخمة للمقارنة، مما أدى إلى تراجع الإقبال على فروع “نصرت” وتكبدها خسائر مالية.
الدروس المستفادة وأهمية التوازن
تُظهر هذه التطورات أهمية التوازن بين الجودة والتسويق في عالم الأعمال، حيث يُعد الحفاظ على مستوى الخدمة وتلبية توقعات العملاء عاملًا حاسمًا للنجاح والاستمرارية.
