في الآونة الأخيرة، انتشرت تغريدة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #ثمانيه_تسيي_للرسول و #مقاطعة_قناة_ثمانيه. هذه التغريدة تتحدث عن الأولويات في حياتنا، وكيف يجب أن تكون العقيدة والدين أكثر أهمية من العمل المهني.
العقيدة والدين هما الأساس الذي يبنى عليه كل شيء في حياتنا. إذا كانت عقائدنا ثابتة وديننا قويا، فإن ذلك سوف يساعدنا على التعامل مع التحديات التي نواجهها في حياتنا المهنية والشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العقائد والدين يشكلان قواعد سلوكنا وأخلاقنا.
انتشر هذا الهاشتاغ الذي يشير إلى موضوع حساس، وهو استخدام الرسومات المسيئة للرسول.
وبحسب أحد مستخدمي تويتر الذي يدعى مـلهـم، فقد بدأت هذه القصة التي يقول فيها الإعلامي بتال القوس انه يفتخر فيها منذ عام 1427 هجري، فقد نشر الرسوم المسيئة للرسول وحطها في جريدة شمس تحت شعار (إلا محمد ) وكان نشرها على سبيل بيان قبحها، وأجاز الموضوع سماحة مفتي عام المملكة.
ولكن أغلب مستخدمي تويتر، أشارو إلى هذه القضية معبرين عن غضبهم بالتغريدات المختلفة، مثل تغريدة عبدد الله، الذي أشار إلى أن العقيدة والدين اهم من العمل المهني والتاريخ، وأن الرسومات لو كانت عليك او على احد افراد أسرتك لتحركت مسرعا وقدمت شكوى بحقهم بحجة الاساءة، اما عن نبيك محمد ﷺ فإن بتال القوس يفتخر بأنه اساءللرسول.
كما طالب الكثير من المستخدمين بالقبض على هذا الإعلامي، عبر تغريدات مختلفة مثل حساب شاعر.