تتداول منصات التواصل الاجتماعي هاشتاغ زعيم الشرق الأوسط بكثرة بعد حدوث متغيرات سياسية في منطقة الشرق الأوسط تؤثر على دول المنطقة بما فيها فلسطين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
يتم حاليا على منصة إكس، تداول هاشتاغ ’’زعيم الشرق الأوسط’’، بعد التحركات واللقاءات التي قام بها ملك السعودية، محمد بن سلمان، بصفته قائدا بارزا في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وهذا ما يسلط الضوء على الدعوة التي أطلقها الملك للمجتمع الدولي للإقرار بالدولة الفلسطينية ودعم حقها في إقامة دولتها المستقلة ضمن حدود عام 1967 وبالقدس الشرقية كعاصمة لها.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعربت عن تقديرها اليوم، الأربعاء 22 مايو، للخطوة الإيجابية التي اتخذتها كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا باعترافهم بالدولة الفلسطينية، وحثت الوزارة باقي الدول على اتباع هذا المنهج بالسرعة القصوى.
وأشادت الخارجية بالقرار الذي يعكس إجماع المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره، داعية إلى ضرورة انضمام المزيد من الدول إلى هذا القرار لتحقيق سلام عادل ومستدام يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وعلى الرغم من الآراء المتباينة، يُعتبر هذا الهاشتاغ فرصة لتجديد النقاش حول السلام المحتمل في المنطقة ودور القادة في تشكيل مستقبل القضايا السياسية الراهنة.
جددت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إلى ضرورة الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة على حدود عام 1967 بالقدس الشرقية كعاصمة لها، وأكدت على أن ذلك يُعتبر خطوة أساسية لتحقيق السلام والحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية من جهة أخرى، تعليماتها باستدعاء سفراء الثلاث دول لإبداء احتجاجها، كما قررت استدعاء السفراء الإسرائيليين فيها للمشاورة فيما بينهم.
كما أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لن تقبل بهذا التطور دون رد، محذرا من أن الخطوات التي اتخذتها الدول الثلاث قد تؤدي لأحداث خطيرة في المنطقة.