أثارت ولاية تكساس الأمريكية جدلا واسعا بعد أن أعلنت رغبتها في الانفصال عن الاتحاد الأمريكي وتشكيل دولة مستقلة، احتجاجا على سياسة الرئيس جو بايدن تجاه الهجرة غير الشرعية.
وقالت تكساس في بيان رسمي إنها تعاني من “غزو” المهاجرين الذين يدخلون أراضيها بشكل غير قانوني، وأن حكومة بايدن لم تحترم حقها في بناء حواجز لمنعهم، بل أمرت بإزالتها وفتح الحدود.
وأضافت الولاية أنها لا ترى في الحكومة الفيدرالية شريكا يحمي مصالحها وقيمها، وأنها تريد أن تأخذ زمام الأمور بأنفسها وتحدد مصيرها، وإن لم ينصاع لها الكونغرس فإنها ستلجأ إلى الاستفتاء على الانفصال.
وأطلق أنصار الانفصال حملة على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاغ TEXIT، وهو اختصار لكلمتي Texas وExit، ونالت الحملة تفاعلا كبيرا من المواطنين والسياسيين والإعلاميين، وأصبحت من أكثر المواضيع رواجا على تويتر وفيسبوك.
وتتمتع تكساس بحق الانفصال عن الولايات المتحدة بموجب دستورها الخاص، الذي يسمح لها بالانضمام إلى دولة أخرى أو تشكيل دولة جديدة، وهو ما يميزها عن باقي الولايات الأمريكية.
وحسب تقرير نشرته مجلة نيوزويك، فإن تكساس قد تجد تأييدا من بعض الولايات الأخرى التي تشاركها نفس الموقف تجاه الهجرة والحكومة الفيدرالية، مثل فلوريدا وأوكلاهوما وأركنسا ومونتانا، والتي قد تنضم إلى تكساس في تشكيل اتحاد سياسي منفصل مكون من خمس ولايات.