في ظل الأجواء الروحانية التي يعيشها المسلمون خلال شهر رمضان المبارك، يحذر الخبراء من استخدام البخور بشكل مفرط، وخاصةً بين الصائمين.
الدكتور خالد النمر، أحد المختصين في الشؤون الصحية، يلفت الانتباه إلى الآثار الجانبية للبخور والتي قد تؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
يعتبر البخور مثيرا قويا لحساسية الصدر، حيث يمكن أن يؤدي استنشاق الدخان المتصاعد منه إلى تهيج القصبات الهوائية، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات الربو والحساسية.
كما ينبه الدكتور النمر إلى أن البخور يساهم في زيادة احتقان الحنجرة، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس أو الشعور بالاختناق، خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية مسبقة.
يشير الدكتور إلى أن استخدام البخور قد يزيد من احتمالية تعرض الرئتين للالتهابات الفيروسية والبكتيرية، نظرا لأن الدخان يمكن أن يحمل معه جزيئات دقيقة تسهل من انتقال العدوى.
وأخيرا، يؤكد الدكتور النمر على أن البخور يحتوي على ما يقارب 200 مادة مثيرة للقصبات الهوائية، مما يجعله خطرا محتملا على مرضى الربو والأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر.
ينصح الخبراء بضرورة التقليل من استخدام البخور خلال الشهر الفضيل، والبحث عن بدائل أكثر أمانا لخلق جو من الروحانية دون المساس بصحة الصائمين.