ترندينغ

مقابلة محمد بن سلمان: متابعة مباشرة لأهم التصريحات

في مقابلة خاصة مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مع شبكة فوكس نيوز، أكد سموه أهمية القضية الفلسطينية في سياق تطبيع العلاقات مع إسرائيل. قال سمو ولي العهد إن هذه القضية تمثل عاملاً حاسماً في تحديد مسار العلاقات الإقليمية والدولية.

وفيما يتعلق بالتهديد الإيراني، أشار سمو ولي العهد إلى أنه إذا تمكنت إيران من امتلاك أسلحة نووية، فإن المملكة العربية السعودية ستكون مضطرة لاتخاذ إجراءات مماثلة لضمان سلامتها وأمنها.

وبالنسبة لذكر بن لادن، أكد سمو ولي العهد أن أسامة بن لادن كان عدواً للمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى كونه عدواً للولايات المتحدة، مما يبرز التزام المملكة بمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن الدولي.

وفيما يتعلق بالأسلحة النووية، أعرب سمو ولي العهد عن قلقه من تفشي هذا النوع من الأسلحة، مؤكداً أن أي دولة تستخدم السلاح النووي ستجد نفسها في حرب مع كافة دول العالم.

وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المقابلة بالإشارة إلى تقدم التطبيع مع إسرائيل، قائلاً: “كل يوم نقترب أكثر”، مما يظهر التفاؤل بمستقبل العلاقات الإقليمية.

وأكد ولي العهد على ضرورة تجنب تكرار أي تجربة نووية جديدة مشيراً إلى أن العالم لا يمكنه تحمل مأساة مشابهة لهيروشيما.

وأشار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أن حيازة الأسلحة النووية لا تأتي بأي فائدة، حيث يعتبر أنه لا يمكن استخدامها في ظل تبعاتها الكارثية على البشرية والبيئة.

وعندما تم استفساره عن تقدم عملية التطبيع مع إسرائيل، أكد سموه بتفاؤل قائلاً: “كل يوم نقترب أكثر”، مما يعكس التزام المملكة بالعمل على تحقيق التقارب وتعزيز العلاقات الإقليمية في هذا السياق، مشيرا إلى “أن القضية الفلسطينية مهمة جدا بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

بالإضافة إلى ذلك، أشار ولي العهد إلى التزام المملكة العربية السعودية بالارتقاء بوضعها الاقتصادي والاجتماعي. أكد سموه أن هدف السعودية هو دائمًا السعي نحو الأفضل وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور.

وتحدث سمو ولي العهد أيضًا عن رؤية 2030 الطموحة والتي تم تحقيق معظم أهدافها بشكل أسرع من المتوقع. ولقد وضعت المملكة أهدافًا جديدة بطموح أكبر تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق تقدم مستدام في مختلف المجالات.

وأشار سمو ولي العهد إلى الإنجازات الاقتصادية الملموسة، حيث حققت السعودية أسرع نمو في الناتج المحلي بين دول مجموعة العشرين لمدة عامين متتاليين، مما يعكس التفاني في تحقيق الازدهار الاقتصادي والاستدامة.

وفي سياق المقابلة، تم إضافة معلومات إضافية تعزز من أهمية القضية الفلسطينية وتسلط الضوء على بعض الجوانب الإقليمية والدولية الأخرى.

إلى جانب ذلك، تم التأكيد على أهمية حل القضية الفلسطينية، ورفع معاناة الفلسطينيين من خلال المشاورات مع الأمريكيين، حيث قال ولي العهد: “نتباحث مع الأمريكيين للوصول إلى نتائج جيدة ترفع معاناة الفلسطينيين.”

وبالنسبة للعلاقة مع إسرائيل، نفى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ما تردد حول اقتراب التطبيع معها، مؤكداً: “غير صحيح.. وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل”.

وفي سياق آخر، أشار ولي العهد إلى مشروع الربط بين الهند وأوروبا والذي من المتوقع أن يختصر الحركة الاقتصادية بين البلدين بما يتراوح بين 3 إلى 6 أيام، مما يعزز التعاون الاقتصادي الإقليمي ويعكس التطلعات نحو تعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة البضائع بين القارتين.

بالإضافة إلى ذلك، تواجه العلاقات الدولية الحالية تحديات كبيرة، حيث أشار ولي العهد إلى أنه في حال نجحت إدارة الرئيس جو بايدن في التوصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل، فسيكون هذا الاتفاق هو الأضخم من نوعه منذ انتهاء الحرب الباردة، مما يبرز أهمية التقارب الإقليمي.

وفي سياق العلاقات مع الولايات المتحدة، أكد ولي العهد أن الاتفاقيات المُرتقبة بين البلدين ستكون مفيدة للسعودية ولأمن المنطقة والعالم بأسره، معرباً عن تفاؤله بمستقبل هذه الشراكة.

وفيما يتعلق بالعلاقة مع إيران، أشاد ولي العهد بتقدمها الجيد وعبّر عن أمله في استمرار هذا التقدم لصالح أمن واستقرار المنطقة.

وأكد على أن أي سباق تسلح نووي في المنطقة لن يهدد أمنها فحسب، بل سيكون مهدداً لأمن العالم بأسره، مؤكداً على ضرورة تحقيق توازن القوى.

وفي سياق العلاقات مع الصين، أشار ولي العهد إلى أن الصين قد اختارت أن تكون وسيطاً بين السعودية وإيران، مما يسهم في تخفيف التوترات الإقليمية.

وأعرب سمو ولي العهد عن تطلعه إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتطورها اقتصادياً، مشيراً إلى دور السعودية كداعم كبير لليمن وتطلعه إلى تحقيق حل سياسي مستدام في هذا الصدد.

وفيما يتعلق بمجموعة بريكس، أوضح ولي العهد أنها لا تمثل أي نوع من المنافسة الجيوسياسية لأمريكا أو الغرب، وإنما تسعى لتحقيق التعاون والشراكة الاقتصادية والسياسية بين الدول الأعضاء.

أشار ولي العهد أيضا إلى سياستهم البترولية، مؤكدًا أنها تتبع مبدأ العرض والطلب، وأن المملكة ملتزمة بالمساهمة في استقرار أسواق النفط العالمية.

وعلى صعيد العلاقات الدبلوماسية والأمنية، أكد ولي العهد أن المملكة من بين أكبر خمسة مشترين للأسلحة الأميركية، وأن هناك روابط أمنية مهمة تجمع بينهم وبين الولايات المتحدة. وفيما يتعلق بقرار شراء الأسلحة من دول غير أمريكا، أكد سموه أن هذا القرار يأتي استنادًا إلى مصلحة المملكة، مشيرًا إلى أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة التدخل في هذا الأمر.

وفيما يتعلق بالاقتصاد، أكد ولي العهد أن المملكة في المسار الاقتصادي الصحيح وتعمل جاهدة لتحقيق أهداف رؤية 2030، مع التطلع لتحقيق مكانة مرموقة تضعها في المراتب السبعة الأولى على مستوى الاقتصادات العالمية.

وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أكد ولي العهد على جودة العلاقات التي تجمع المملكة مع روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن المملكة تفضل دائما مسار الحوار والتفاهم لإنهاء النزاعات والحروب وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

في إضافة إلى المعلومات السابقة، أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن أسامة بن لادن كان عدوا مُشتركا للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، حيث كان يخطط لزعزعة العلاقة بين البلدين وزعزعة استقرار المنطقة.

وبخصوص العلاقات مع الولايات المتحدة، أشار إلى أن العلاقات بين المملكة والرئيس الأمريكي جو بايدن تعد متميزة، وأن هناك تعاونًا وثيقًا بين البلدين في العديد من الملفات المشتركة. كما أبدى استعداد المملكة للتفاوض مع الأميركيين للوصول إلى نتائج إيجابية تساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالشائعات حول تعليق المفاوضات بشأن العلاقة مع إسرائيل، نفى ولي العهد هذه المعلومات، مؤكدا أنها غير صحيحة وأن الجهود مستمرة في هذا الصدد.

ووأكد تركيزه وتفرغه لمتابعة كل ما يخدم مصالح المملكة العربية السعودية وشعبها، مؤكدا التزامه بتحقيق التقدم والاستقرار في المنطقة وخارجها.

إلى جانب هذه التصريحات الهامة، كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن معلومات إضافية تبرز التقدم الاقتصادي والتنموي في المملكة. وفي هذا السياق، أكد أن استثمار المملكة في قطاع السياحة قد أسهم بشكل كبير في رفع نسبة إسهام هذا القطاع في الناتج المحلي من 3% إلى 7%.

وتأكيداً على التطور الملحوظ في هذا المجال، أشار ولي العهد إلى أن السياحة في المملكة العربية السعودية قد جذبت حتى الآن نحو 40 مليون زيارة سنوياً. وقد أكد الطموح الكبير لتطوير هذا القطاع حيث يستهدف الوصول إلى مستوى يتراوح بين 100 إلى 150 مليون زيارة سنوياً بحلول عام 2030.

هذه الإنجازات والتطورات تعكس التفاني والتحفيز المستمر لتحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزز الاقتصاد الوطني بشكل يسهم في تعزيز التنمية وتحقيق الاستدامة.

وأضاف ولي العهد السعودي أن الشعب السعودي يعتقد بقوة في قيمة التغيير ويشكل جزءاً مهماً من الدافع لتحقيقه، مؤكداً أنه يشارك مع مواطنيه في هذا الاهتمام.

وفيما يتعلق بجهود المملكة في الحفاظ على مكانة الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية، أشار إلى أنهم يعملون بجدية على تقديم الخدمات والبنية التحتية التي تليق بمكانة هذه الأماكن المقدسة.

وأكد ولي العهد أيضاً على أن المملكة تسعى لإصلاح بعض القوانين لتحسين البيئة الاقتصادية والاجتماعية، مع التأكيد على احترام استقلالية القضاء.

وفيما يتعلق بالسياحة، دعا المترددين على زيارة المملكة العربية السعودية قائلاً: “السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21″، مشيراً إلى التطورات والفرص الاقتصادية والسياحية التي تتاح في المملكة.