في تصريح لوسائل الإعلام، أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عن اقتراح شروط لإنهاء الحرب الحالية في قطاع غزة.
وجاءت هذه الشروط على النحو الآتي:
- الإفراج عن كل المختطفين: أكد المتحدث أن أحد الشروط الأساسية لإنهاء النزاع هو الإفراج عن جميع الأشخاص الذين تم احتجازهم.
- استسلام حماس: طرح المتحدث شرطا آخر وهو استسلام حركة حماس. وفقا للمتحدث، يعتبر الاستسلام لحماس ضروريا لضمان استقرار المنطقة.
وفي سياق تصاعد التوترات في المنطقة، يعكس هذا الاقتراح المحاولات المستمرة للبحث عن حل سريع وفعال لإنهاء النزاع الحالي بين إسرائيل وغزة.
ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات والجهود الدولية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وإنهاء معانات الفلسطينيين الذين قدموا آلاف الشهداء والجرحى في سبيل حريتهم واستقلال أراضيهم.
أما السنوار زعيم حركة حماس، لم يعلق بعد عن هذه الاقتراحات، في وقت كانت فيه تصريحات سابقة من المسؤولين الإسرائيليين أعلنت نيتها القضاء على السنوار وتصفية جميع القياديين في هذه الحركة.
وفي تصريحات سابقة، أشار شالوم بن حنان، الذي كان يشغل منصبا بارزا في جهاز الشاباك، إلى أن السنوار كان شخصا عنيفا ومفاوضا صعبا. وأوضح بن حنان أنه من المفيد إخفاء السنوار للمساهمة في استمرار وجود إسرائيل والتعامل مع قادة آخرين.
وكشف ليفي أن جيش الاحتلال قد قضى على نصف كبار القياديين في حماس، وأنه سيتم التخلص من البقية مع عدم توفر مأوى آمن من هجمات إسرائيل، التي فرضت حصارا على خان يونس في إطار خطتها لتدمير حماس.
كما تداولت وسائل الإعلام أنباء عن اعتقال زعيم حماس، السنوار، بعد هجوم إسرائيلي. ومع ذلك، تقارير محلية نفت ذلك ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي الحادث. فيما بينت شهادات أخرى إلى وجود محاوللات من السنوار للخروج من غزة، في إشارة إلى استمرار الصراع، وسعي إسرائيل للضغط على حماس من أجل الإفراج عن الرهائن.
تجدر الاشارة إلى أن الصراع بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال دخل يومه 62، وما زالت الهجمات مستمرة على الرغم من التهدئة التي استمرت لفترة قصيرة قبل استئناف الأعمال القتالية يوم الخميس الماضي.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.