أبدى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر والملياردير المعروف بتأييده للعملات الرقمية في تغريدة جديدة، رأيه حول الحسابات المجهولة على منصة وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان رده على تعليق من SOClALRATE، وهو مستخدم يطالب بإلزام “الأشخاص المجهولين” بإظهار هوياتهم الحقيقية لمنعهم من نشر آراء مسيئة أو مخالفة.
وقال إيلون ماسك إن تويتر “سيحمي الجهل لهذا السبب على وجه الخصوص”، مشيرا إلى أن الحرية في التعبير هي قيمة أساسية للمنصة.
كيف يريد مجتمع البيتكوين مساعدة تويتر؟
ومن بين الذين ردوا على تغريدة إيلون ماسك كان آدم باك، وهو شخصية بارزة في مجال العملات الرقمية وأحد أوائل المؤيدين للبيتكوين.
يُعتبر آدم باك أيضا مؤسس شبكة Lightning Network، وهي حل يهدف إلى تحسين سرعة وقابلية التطوير لمدفوعات البيتكوين.
وفي ردوده، اقترح آدم باك على إيلون ماسك إضافة ميزة جديدة إلى تويتر تسمح للمستخدمين بإجراء مدفوعات بالبيتكوين مقابل الحصول على علامات التحقق.
وأضاف أن هذا سيساعد المستخدمين على “تجنب الاستغناء عن الدفع”، مشيرا إلى أن البيتكوين هو نظام نقدي لامركزي ولا يتطلب هوية أو رقابة.
كما شجع آدم باك، إيلون ماسك على تطبيق فكرته بقوله “أنت تعلم أنك تريد ذلك. فقط افعل ذلك وتوقف عن العبث.”
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان إيلون ماسك سيرد على اقتراح آدم باك أم لا. ومع ذلك، فإن تغريداته قد أثارت اهتماما كبيرا من قبل مجتمع البيتكوين، الذي دعم آدم باك في رأيه.
كان آدم باك في الآونة الأخيرة محور اهتمام كبير بعد أن تم تضمين اسمه في قائمة المرشحين المحتملين لكونه ساتوشي ناكاموتو، المخترع الغامض للبيتكوين. ومع ذلك، فقد نفى باك هذه الادعاءات وأكد أنه لا يعرف هوية ناكاموتو.
تويتر تعلق حساب Shibburn بشكل مفاجئ
قامت منصة تويتر بتعليق حساب Shibburn بشكل مفاجئ في 24 يونيو، حيث أن هذا الحساب مرتبط بعمليات حرق عملة شيبا، وهي عملة ميمية مستوحاة من صورة كلب.
وتلقى أصحاب الحساب إشعارا من منصة تويتر يفيد بأنهم خالفوا إرشادات المنصة. ولم يتمكن مالكو Shibburn من الحصول على أي تفاصيل إضافية حول الانتهاك المزعوم في رسالة البريد الإلكتروني.
كما واجهوا صعوبات في الاتصال بفريق الدعم لأنه لا يوجد نموذج متاح.
طلب حساب Shibburn المساعدة من شخصيات بارزة بسبب تعليق الحساب، مثل ليندا ياكارينو، التي تم تعيينها حديثا كرئيس تنفيذي لتويتر، وإيلون ماسك، المؤسس المشارك لشركة Tesla وSpaceX.
أرسلوا تغريدات إلى هؤلاء الأشخاص، وطالبوهم بالتدخل وحل المشكلة وجذب الانتباه إلى قضيتهم. ومع ذلك، لم يحصلوا على أي رد من ماسك أو ياكارينو حتى وقت النشر.
