تعاني منصة X (سابقا تويتر)، من مشكلة كبيرة في مجال العملات الرقمية، فقد انتشرت على شبكتها عمليات احتيال متعددة تستهدف مستخدمي XRP، وهو رمز العملة الرقمية لشركة الريبل.
يشعر المستخدمون بالإحباط والغضب من عدم قدرة X على حمايتهم من هذه الأنشطة الضارة، وينتقدون إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ X، لعدم اتخاذ إجراءات فعالة.
حملة انتقادات واسعة بسبب عمليات الاحتيال
تظهر على X منشورات تزعم أنها تقوم بتوزيع عدد كبير لعملة XRP، للمستخدمين الذين يرسلون مبلغا محددا من XRP إلى عنوان محفظة معين.
وبطبيعة الحال، هذه عملية احتيال، حيث يفقد المستخدمون أموالهم ولا يحصلون على أي شيء في المقابل.
هذه الحيلة ليست جديدة، فقد استخدمها المحتالون من قبل باستخدام أسماء شخصيات مشهورة في مجال العملات الرقمية، مثل فيتاليك بوتيرين وجوستين سان.
ومع ذلك، يبدو أن هذه الحيلة قد ازدهرت في الآونة الأخيرة بسبب زيادة اهتمام الجمهور بالريبل وXRP.
فقد شهدت الريبل انتصارات قانونية مهمة في دعواها ضد هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، التي اتهمت الريبل بإجراء عرض غير قانوني لأوراق مالية من خلال بيع عملة XRP.
كما أعلن براد جارلينجهاوس، الرئيس التنفيذي لشركة الريبل، عن حدث احتفالي في نيويورك في 29 سبتمبر، يُفترض أن يكون تأكيدا لانتصار الريبل.
هذه الأخبار جذبت انتباه المستثمرين والإعلام إلى الريبل وXRP، وزادت من حجم التداول والسعر. وفقا لـ CoinMarketCap، فإن XRP هي رابع أكبر عملة من حيث القيمة السوقية، حيث بلغ سعرها 0.495 دولار أمريكي في وقت كتابة هذا التقرير.
ولكن هذا الملف الشخصي المرتفع له سلبية أيضا، حيث يجذب المزيد من المحتالين الذين يريدون الاستفادة من حماسة المستخدمين.
وقد انتقد المستخدمون X لعدم اتخاذ إجراءات كافية لمنع هذه العمليات الاحتيالية، ووجهوا انتقاداتهم إلى ماسك، الذي يعتبر واحدا من أكثر الشخصيات تأثيرا في مجال العملات الرقمية.
فقد ادعى ماسك في أغسطس أن X قد قضت على 90% من عمليات الاحتيال، وأنه حقق تحسينا كبيرا في قدرة النظام الأساسي على اكتشاف وإزالة العناصر الضارة.