صرح محافظ بنك فرنسا Villeroy de Galhau، للمصرفيين التجاريين في 22 يونيو إن اليورو الرقمي ضروري ومهم ويحمل في طياته فائدة للجميع.
قبل مناقشة العملة الرقمية باليورو (CBDC)، بدأ محافظ بنك فرنسا بشرح سبب عدم تأثير الأزمة المصرفية في وقت سابق من هذا العام على اليورو.
ونسب الفضل إلى تنظيم وإشراف الأوروبيين في الحفاظ على نظام أوربا المصرفي آمناََ، كما وأشار إلى أن استحواذ شركة UBS على Credit Suisse “أثار تساؤلات جديدة” حول حل الأزمات بشكل موثوق.
مالذي يستند إليه محافظ بنك فرنسا؟
أصبحت نبرة محافظ بنك فرنسا أكثر تملقاََ بقوله، “نظرا لأن كل شيء أصبح رقمياََ فلماذا يجب أن تكون أموال البنك المركزي هي الشيء الوحيد الذي يجب أن تبقى ورقاََ؟”.
وبينت مؤسسة banquedefrance وجهة نظر ورأي محافظ بنك فرنسا وبينت دعمها لرئيه بتغريدة عبر الحساب الرسمي على تويتر.
وتابع محافظ بنك فرنسا بقوله: “سيكون اليورو الرقمي ورقة بنكية رقمية، وسيكون استخدامه اختيارياََ، ولكن سيكون له ميزة السماح باستخدام اليورو الرقمي في التجارة الإلكترونية، ودون ذلك، ستنشأ أزمة ثقة عاجلاً أم آجلاً، وكرر قائلاََ:
“نحن البنوك المركزية ليس لدينا أي نية على الإطلاق لفتح حسابات خاصة.”
موعد إطلاق اليورو الرقمي
قال محافظ بنك فرنسا إن اليورو الرقمي سيتم طرحه تدريجياً ابتداءً من عام 2027 أو 2028، إذا وافق عليه مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي.
وذكر محافظ بنك فرنسا أن “CBDC هو أيضا مشروع مشترك، إذ تشترك البنوك التجارية والمركزية في أهداف تعزيز التمويل المرموق والأوراق المالية الرقمية لتسهيل التشغيل البيني عبر الحدود.
ولن يكون اليورو الرقمي منافساََ للبنوك التجارية فحسب، بل سيساعد أيضاََ في إعطاء أوربا لما يسمى بالعملات المستقرة التي يُحتمل أن تكون صادرة عن لاعبين غير أوروبيين. ثم أضاف قائلاََ:
“من المحتمل جداََ أن يكون من واجبنا إصدار عملة رقمية وطنية، ولكن نريد إصدارها معكم ومع البنوك التجارية، وليس ضدكم.”