أعلنت محكمة في نيويورك أنها أدانت شخصين سابقين بتسويق مشروع العملات المشفرة IcomTech بشكل غير قانوني باستخدام وسائل إلكترونية للغش. وفقًا لوكالات الأنباء.
ووفقًا لمواد القضية، فإن غوستافو رودريجيز قام منتصف عام 2018 بإنشاء موقع لـ IcomTech، الذي كان يدعي أنه شركة تعمل في مجال التعدين والتداول. بينما كان ديفيد بريند يجلب العملاء مع موافقة مؤسسي المشروع مضمونًا للربح اليومي.
وبالواقع، كانت IcomTech تعمل وفقًا لنظام هرمي، حيث كانت تدفع أرباحا من وديعات المستخدمين الجدد. وقد تم استخدام جزء كبير من الأموال لشراء العقارات والسفر وتنظيم “عروض مترفة”.
كان العملاء يرون زيادة في أموالهم عبر حساباتهم الشخصية، لكنهم لم يكونوا قادرين على سحبها من المنصة.
مع تزايد الشكاوى، قامت IcomTech بتقديم عملة رقمية خاصة بها ولكن ذلك أدى فقط إلى خسائر إضافية.
في نهاية عام 2019، انهار الهرم. ووفقًا لتقديرات النيابة، تعرض “عشرات الآلاف من الأشخاص لأضرار بالملايين من الدولارات” نتيجة لنشاط IcomTech.
ومن المقرر أن يُصدر الحكم النهائي ضد بريند ورودريجيز في 27 و28 يونيو على التوالي. فيمكن أن يواجهوا عقوبة تصل إلى 20 عامًا من السجن.
كما ينتظر مؤسس النظام ديفيد كارمونا محاكمة نهائية في قضيته.
يُذكر أن ماركو رويز أوتشوا، الرئيس التنفيذي السابق لـ IcomTech، تم حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في سبتمبر 2023.
