تراجع السوق العالمي للعملات الرقمية بحسب آراء بيتر براندت، وهو محلل مالي مشهور. ويقول براندت إن السوق على وشك أن يشهد فقاعة جديدة وأنها قد تنفجر قريبا.
وانتقد بيتر براندت أيضا المستثمرين الذين يستخدمون USDT، وهي عملة رقمية مرتبطة بالدولار الأمريكي، بينما يروجون للعملات الرقمية كبديل للعملة الورقية. ووصف تشاو تشانغبنغ، مؤسس منصة التداول BitMEX، بأنه محتال.
تشهد السوق العالمية للعملات الرقمية تراجعا طفيفا في قيمتها السوقية الإجمالية، حيث انخفضت بنسبة 0.59٪ لتصل إلى 1.17 تريليون دولار.
هذا الاتجاه الهبوطي دفع بيتر براندت، إلى التغريد على تويتر عن رأيه بأن هذا قد يكون علامة على بدء انفجار فقاعة في هذه الصناعة.
كانت تغريدة براندت حادة في انتقاده لسلوك متداولي العملات الرقمية وخياراتهم. وقد أشار إلى أن معظم المستثمرين الذين يرون أن الدولار الأمريكي يفقد قيمته يحتفظون أيضا بجزء من ثرواتهم في عملة USDT، واعتبر براندت هذا الفعل تناقضا في مواقفهم.
كما أن لدي براندت جمهور كبير على تويتر، حيث يتابعه أكثر من 697 ألف شخص. ويحظى احترام كبير كخبير في مجال العملات الرقمية وسوق الأوراق المالية، وقد أظهر قدراته التحليلية على مدار سنوات عديدة.
يرون الكثير من المحللين أن نمو معظم العملات الرقمية لا يعكس قيمتها الحقيقية أو إمكاناتها، وإنما هو نتيجة لفقاعة اصطناعية. لذلك، قد يكون أي انخفاض في الأسعار ناتجا عن تصحيح غير متوقع، مما يستدعي من المستخدمين توخي الحذر.
على الرغم من النظرة السلبية للسوق، يبدو أن التقلبات في الأسعار بدأت تهدأ. وكانت العديد من العملات الرقمية الرائدة قد شهدت انخفاضات أكبر في الأسعار في وقت سابق من اليوم، ولكن هذا الاتجاه يبدو أنه يختفي تدريجياً.