شهدت البيتكوين خلال عطلة نهاية الأسبوع، تصحيحاً في السعر، ووصلت إلى أدنى سعر لها خلال 12 يوم عند مستوى 22،775 دولارا، ولكن سعرها اترفع بعد ذلك إلى 23 ألف دولار.
أفاد الباحث والمحلل الشهير والتر بلومبرغ، في تغريدة على موقع تويتر، والتي شرح فيها عن مؤشرين من الممكن أن يؤثرا على سعر البيتكوين خلال هذا الأسبوع، قائلاً:
يجب على مستثمري البيتكوين التركيز على عدد قليل من البيانات التي يمكن أن يكون لها تأثير ملحوظ على السعر، ألا وهما بيانات مؤشر ثقة المستهلك وبيانات مؤشر (PMI).
في يوم الثلاثاء القادم 28 فبراير، ستصدر بيانات مؤشر ثقة المستهلك لشهر يناير في الولايات المتحدة في تمام الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حيث كان المؤشر في يناير 107.1، ويتوقع المحللون زيادة طفيفة إلى 108.5 لهذا الشهر.
كما سيصدر يوم الأربعاء 1 مارس مؤشر مديري المشتريات الأمريكي (PMI) في الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن ينظر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بقيادة جيروم باول، عن كثب إلى مؤشر مديري المشتريات (PMI)، فإذا ارتفع مؤشر مديري المشتريات فسيعزز ذلك موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد ويضغط على سعر البيتكوين.
في يوم الجمعة 3 مارس، سيتم إصدار مؤشر مديري المشتريات الأمريكي لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة، والذي كان محل اهتمام خاص لمجلس الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً في شهر يناير، فكان مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 55.2 سابقاً، مما سبب انخفاض الأسعار في سوق العملات الرقمية.
وبالنسبة لشهر فبراير توقع الخبراء انخفاضاً طفيفاً عند 54.5 لمؤشر مديري المشتريات الأمريكي لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة، وإذا عاد المؤشر فوق التوقعات فمن المرجح أن يؤدي إلى انخفاض سعر عملة البيتكوين، وإذا أصبح المؤشر أقل من التوقعات يمكن أن يسبب ارتفاعاً بسعر البيتكوين والعملات الرقمية.
والركيزة الأساسية التي يبني عليها الخبراء توقعاتهم هو أن قطاع الخدمات قد انفصل مؤخراً عن قطاعات أخرى مثل التصنيع والعقارات وأظهر أنه أكثر مرونة، وإذا ضعُف قطاع الخدمات فستكون هذه النقطة إيجابية في الواقع لأنها ستزيد من احتمالية انخفاض معدل التضخم في الأشهر المقبلة.