أعلن محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام الفلسطينية، عن إطلاق عملية طوفان الأقصى ضد الصهاينة اليوم، بهدف تحرير الأقصى والأسرى الفلسطينيين من يد الجيش الإسرائيلي والتخلص من غطرستهم وشرهم.
ويشير محمد الضيف إلى أن عملية طوفان الأقصى ما تزال في بدايتها، والـ 5 آلاف صاروخ التي أطلقت على إسرائيل ما هي إلا رشقة واحدة، والجيش الإسرائيلي لم يرى شيئا بعد، والمفاجئات ستفوق كل التوقعات.
ويدعو محمد الضيف المقاومين في كل من سوريا ولبنان وإيران واليمن والعراق إلى الانتفاض أيضا، والالتحام بالمقاومة في فلسطين، وكنس الاحتلال ودحر الصهاينة عن أرض فلسطين العربية.
وتشير المصادر إلى أن رشقات الصواريخ ما تزال مستمرة في الوصول إلى المدن والمستوطنات الإسرائيلية، ويقال أن المقاومة استهدفت كافة المستوطنات بمجموعة مختلفة من أنواع الصواريخ التي يتم استخدامها لأول مرة في الحرب ضد إسرائيل.
وتسود حالة من الذعر والهلع والقلق في جيش الاحتلال وبين المستوطنين، وبدأت موجات نزوح كبيرة للمستوطنين عبر المطارات ووسائل النقل البرية والبحرية باتجاه خارج إسرائيل، في وقت تستمر فيه أصوات صفارات الإنذار بالانتشار في سماء المستوطنات الإسرائيلية معلنة فوز الفلسطينيين وقوة المقاومة.
وأطلق المقاومون الفلسطينيون على عمليتهم باسم طوفان الأقصى، والتي أشاروا فيها إلى أن هدفها هو تحرير الأقصى والأسرى من يد الصهاينة، وهذا ظهر اليوم فعلا في العديد من المفاجئات، أهمها قيام المقاومة بهجوم بري على المستوطنات الإسرائيلية.
وتقول وزارة الحرب الإسرائيلية أنها لا تستطيع إحصاء الأضرار وعدد القتلى والجرحى إلى الآن، وحالة هلع كبيرة في كافة المطارات بما فيها مطار بن غوريون، ودوي صفارات الإنذار تدوي في كافة المستوطنات بعد سقوط أكثر من 5 آلاف صاروخ على إسرائيل.
ويقول الإعلاميون في المنطقة، أن إسرائيل تشتعل اليوم كلها، ورشقات الصواريخ ما تزال مستمرة إلى الآن على المستوطنات الإسرائيلية، ووزارة الحرب الإسرائيلية تعلن أعلى درجات الطوارئ وفتح الحرب مع فلسطين.
ويقول المراسلون أن الجيش الإسرائيلي لم يقم بالرد بعد، ويضيف أنه قد حلقت طائرتين فوق قطاع غزة دون أن تقومان بأي غارة أو قصف، في ظاهرة هي الأولى من نوعها، وهي تدل على خوف وتوتر كبير في الجيش الإسرائيلي.
حتى أن منظومة القبة الحديدية خرجت عن الخدمة في العديد من المناطق والتي كان من المفترض أن تحمي الأجواء الإسرائيلية، ولكن الصواريخ وصلت إلى أهدافها، والمقاومون الفلسطينيون اقتحموا العديد من المناطق العسكرية وأسروا العديد من الجنود والمستوطنين وسيطروا على دبابات وقطعات عسكرية لجيش الاحتلال.