كشف المخرج محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تفاصيل إنشاء المهرجان الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الأفلام القصيرة لدى الجمهور. وفي حديثه خلال برنامج “السفيرة” على قناة دي إم سي، أوضح محمود أن المهرجان يسعى لتقديم منصة للمبدعين والمواهب الشابة في عالم صناعة السينما.
وأشار محمود إلى أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير قد شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية، حيث باتت دورته الحالية العاشرة تجمع بين مخرجين ومنتجين وممثلين من مختلف أنحاء العالم. وأكد رئيس المهرجان أن سر نجاحه يعود إلى الجمهور الذي يشكل العمود الفقري لهذا الحدث السينمائي الهام.
وأوضح محمود أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير له طابع دولي، حيث شاركت في الدورة الحالية 33 دولة مشاركة بـ51 فيلما ضمن المسابقات الرسمية. كما أشار إلى عرض أفلام المهرجان في مهرجانات سينمائية عالمية كبيرة مثل مهرجان كان السينمائي.
يعد هذا الحدث السينمائي المهم فرصة للمواهب الصاعدة لعرض أعمالهم وللجمهور لاكتشاف مجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة التي تعكس تنوع الثقافات والمواضيع في عالم السينما القصيرة.