ترندينغ

مخيم جباليا يشهد أكبر مجزرة في غزة منذ بدء طوفان الأقصى

شهد مخيم جباليا وبالتحديد مدرسة الفاخورة أكبر مجازر الكيان الصهيوني منذ بدء طوفان الأقصى بعد تسجيل مئات الشهداء ممن لجأوا إلى المدرسة عقب تهجيرهم من منازلهم في شمال غزة.

مشاهد من مخيم جباليا وقصف مدرسة الفاخورة في غزة

ونقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية مشاهد مروعة من مدرسة الفاخورة التي قصفها كيان الاحتلال الإسرائيلي وارتكب فيها مجزرة مروعة هي الثانية خلال عمليات طوفان الأقصى.

وإلى الآن لم تستطع فرق الإسعاف والأطباء إسعاف الجرحى أو نقل جثامين الشهداء التي تسجل أعدادا كبيرة للأسف في ظل صمت عربي وإسلامي عما يرتكبه كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والشيوخ والنساء الأبرياء.

ووفقا لمصادر الإعلام المحلية في غزة، فإن عدد الشهداء تجاوز 600 شهيد في ساحات المدرسة الذين سقطوا إزاء قصف إسرائيلي استهدف المدرسة، في مشاهد جديدة للمجازر الجماعية التي ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية بحق الأبرياء.

كما قامت قوات الكيان الصهيوني بإخلاء مشفى الشفاء قصرا بعدما قامت بمداهمته قبل أيام، إنذارا بقصفه خلال الساعات القادمة، الأمر الذي أدى لخروج المرضى والمصابين إلى الشارع وهو ما يعرضهم لخطر الموت بسبب عدم تلقيهم الرعاية الطبية.

ويستمر الكيان الإرهابي الصهيوني باستهداف الفلسطينيين وقتل الأطفال والنساء في ظل صمت دولي مخزي ومعيب وعجز أثبته حكام الدول العربية والإسلامية، رافضين التدخل العسكري بشكل يوقف هذه المجازر الفظيعة وتضع حدا لآلة السفك الصهيونية.

ومع حلول الساعة 3 من عصر اليوم، كانت صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة عسقلان وسط أنباء عن قيام المقاومة الفلسطينية بقصفها برشقات صاروخية كبيرة ردا على مجازر الكيان الصهيوني الإرهابي الأخيرة.

مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين ما تزال مستمرة بدعم عربي وإسلامي

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد شنت غارات مكثفة في محيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة، وسط تداول أنباء عن تكثيف الاحتلال غاراته العنيفة على شمال قطاع غزة لإبادته بالكامل.

كما تعرض مشفى الشفاء إلى مجازر مريعة منذ ليلة الأربعاء الأسبوع الماضي، استشهد على إثرها 51 فلسطينيا داخل مجمع الشفاء الطبي.

وما تزال الحرب قائمة في فلسطين حتى اللحظة، وما يزال الكيان الصهيوني يرتكب جرائم شنيعة ومجازر مريعة بحق الفلسطينيين في ظل استمرار فصائل المقاومة في التصدي لجيش الاحتلال مدافعين عن أرضهم وعرضهم وأبناءهم.

ندعو الله أن يفرج على فلسطين وأهلها في القريب العاجل وأن يكرمهم بنصر مؤزر يعيد لهم فيه الأرض ويتخلصون فيه من الكيان الصهيوني المجرم ليعيش أطفال فلسطين وذويهم في هدوء وسلام بعد 75 من الحرب والقتل والتدمير.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.