أعلنت مدينة الملك فهد الطبية عن نجاحها في علاج مريض مصاب بسرطان الكبد، في تطور طبي مذهل يُعد الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.
وتم ذلك باستخدام تقنية الحبيبات المشعة من خلال عملية قسطرة دقيقة، وذلك في إجراء يتم خلال يوم واحد.
كيف تم علاج سرطان الكبد في مدينة الملك فهد الطبية؟
كشفت مدينة الملك فهد الطبية عن إحرازها لنجاح ملفت في مجال الطب النووي، حيث استطاع فريقها الطبي المتخصص من تخطيط وتنفيذ علاج مبتكر لمريض يعاني من سرطان الكبد، وذلك عبر استخدام تقنية العلاج بالحبيبات المشعة المعروفة باسم ’’العلاج بالجرعة المرنة Flexi dose’’ من خلال القسطرة، إذ تم تقدير الجرعة الضرورية وحقنها لتدمير الورم السرطاني بشكل دقيق وفعال.
ويُعتبر هذا الإنجاز الطبي الرائد خطوة مميزة في علاج أورام الكبد على مستوى الشرق الأوسط، حيث يمكن لهذه التقنية الجديدة تقديم علاج فعال وأقل إجهادا للمرضى بما أن جميع الخطوات، من التخطيط إلى العلاج، تتم في نفس اليوم بدلا من الإجراءات التي كانت تتطلب وقتا أطول.
كما تهدف مدينة الملك فهد الطبية من خلال هذه التقنية العلاجية إلى إحداث ثورة في معالجة الحالات المعقدة لأمراض الكبد، وتقديم رعاية طبية متقدمة تضمن للمرضى أفضل نتائج وأقصى درجات الأمان.