أفادت تقارير بأن المراهقة الإيرانية، أرميتا غراوند، قد أعلنت “ميتة دماغيا” بعد تعرضها لاعتداء وحشي من قبل شرطة الأخلاق في إيران بسبب عدم ارتدائها الحجاب.
تعتبر شرطة الأخلاق من الأجهزة المثيرة للجدل في إيران، حيث تتخذ من مراقبة سلوك المواطنين وملابسهم مهمتها الرئيسية، مما يثير الكثير من التساؤلات حول حريات الأفراد وحقوقهم.
ما هو الموت الدماغي؟
لموت الدماغي هو حالة تتوقف فيها وظيفة الدماغ بالكامل ونهائيا دون إمكانية للعودة إلى النشاط، مما يؤدي إلى فقدان وظائف الدماغ الأساسية، بما في ذلك الوعي والقدرة على التنفس. يعتبر الموت الدماغي من أشد أنواع الموت حدة ويتم تشخيصه عبر مجموعة من الفحوصات السريرية والمختبرية.
الفروق بين الموت الدماغي وغيره من أنواع الحالات الطبية:
- في الغيبوبة: يظل الشخص دون وعي، ولكن وظائف الدماغ الحيوية، مثل التنفس وتنظيم ضربات القلب، قد تظل قائمة.
- في الشلل الرعاشي: يظل الشخص واعيًا وقادرًا على التفكير والشعور، لكنه قد يكون عاجزًا عن التحرك أو التحدث.
وفي حالة الموت الدماغي، تتوقف جميع وظائف الدماغ، ويُعتبر الشخص متوفيًا من الناحية الطبية، حتى لو كان قلبه لا يزال ينبض. هذه الحالة تعتبر نهائية ولا رجعة فيها، وغالباً ما يتم اتخاذ قرار فصل المريض عن أجهزة التنفس الصناعي بعد تشخيص حالة الموت الدماغي.