في خطوة غير مسبوقة، بدأت كبار شركات مزودي خدمات الإنترنت في البرازيل عملية حظر عالمي لمنصة “إكس” (المعروفة سابقًا بتويتر) اعتبارًا من 31 أغسطس 2024. جاء هذا القرار في أعقاب توجيهات صادرة عن الوكالة الوطنية للاتصالات.
يسود القلق بين مستخدمي منصة “إكس” الذين بدأوا بالفعل بتوديع الخدمة، خاصة بعد الحكم الذي صدر من المحكمة العليا في البرازيل والذي يقضي بحظر الوصول إلى المنصة. ويُفرض على الأفراد الذين يحاولون استخدام خدمات “إكس” عبر الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) غرامات تصل إلى 50,000 ريال برازيلي يوميًا، ما يعادل حوالي 8,900 دولار أمريكي.
وقد أُعطيت شركات تطبيقات جوجل بلاي وآب ستور مهلة خمسة أيام للامتثال لأمر المحكمة، بتحجيم تطبيقات “إكس” وVPN، مما يزيد من تعقيد الوضع لمستخدمي الإنترنت في البرازيل.
في الوقت الراهن، لم يدخل القرار الخاص بفرض الغرامات حيز التنفيذ بعد، ومن المقرر مناقشة هذا الشأن خلال الفترة المقبلة. ومع تصاعد الأحداث، بدأت موجة من المنشورات الوداعية تتزايد بين رواد منصة “إكس” في البرازيل، مما يعكس حجم الإحباط والخوف من فقدان هذه الوسيلة للتواصل.