كشف المستشار السابق في وزارة الحرب الأمريكية، دوغلاس ماكغريغور، مصير قوات خاصة أمريكية كانت قد توجهت إلى غزة.
وأشار إلى أن القوات ذهبت إلى غزة للاستطلاع وتحديد الطرق الممكنة لتحرير الرهائن، والذي أكد في تصريحاته أن هؤلاء الجنود تحولوا إلى أشلاء.
وقد أعقبت هذه التطورات تأكيدات سابقة من المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، الذي أكد في مؤتمر صحفي وجود مستشارين عسكريين أمريكيين في إسرائيل. وأوضح رايدر أن الهدف من هذه الوجود هو “تقديم المشورة والدعم للإسرائيليين في معالجة مختلف القضايا التي قد تظهر أثناء التخطيط العسكري، بما في ذلك الحد من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين”.
كما أشار رايدر إلى أن الجنرال البحري جيمس جلين، والذي كان له دور بارز في العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، قد توجه إلى إسرائيل في دور استشاري.
وفي السياق نفسه، كشفت تقارير صحفية أمريكية نشرتها صحيفة واشنطن بوست عن اختيار الجيش الأمريكي لحوالي 2000 جندي من أجل انتشار محتمل بهدف دعم إسرائيل، مما يعكس التزام واشنطن العميق تجاه حليفتها في المنطقة.
