ترندينغ

مسؤول أمريكي كبير يستقيل من منصبه احتجاجا على دعم أمريكا لإسرائيل

قدم “جون بول”، المسؤول البارز في وزارة الخارجية الأمريكية، استقالته من منصبه، معبرا عن احتجاجه الشديد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بالأسلحة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وقال مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية الأمريكية “لم أعد قادرا على دعم المسار المتسارع لدعم إسرائيل بالأسلحة الفتاكة”.

وأضاف “أخشى أن نكرر نفس الأخطاء التي ارتكبناها خلال العقود الماضية”.

وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في تصريحات صحفية، دخول قوات خاصة إسرائيلية إلى القطاع بهدف جمع المعلومات حول الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

مجزرة مستشفى الأهلي في غزة

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لقناة “الجزيرة” عن وجود أكثر من 500 ضحية جراء القصف الذي استهدف المستشفى. وفي سياقٍ مشابه، أعرب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة عن عدم قدرة الفرق على تلبية الاحتياجات نتيجة للمجزرة الكبيرة التي شهدها المستشفى.

وفي تصريحٍ لحركة حماس, أكدت الحركة على أن مئات الشهداء والجرحى سقطوا جراء قصف المستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدةً أن معظم الضحايا من المرضى والأطفال.

وعلى خلفية هذه الأحداث الأليمة، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، معتبرةً أن الصمت على ما يجري في غزة عار كبير. وفي نابلس, أعلنت المدينة النفير العام من جوامعها على قوات الاحتلال الصهيوني، في إشارة إلى التصعيد الشعبي المتوقع في الأيام القادمة.

وفي بيانٍ صادر عن المملكة العربية السعودية، أدانت بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها للمستشفى، ما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، وأغلبهم من الأطفال والجرحى. كما عبرت المملكة عن استنكارها الشديد لعدم وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بالرغم من المناشدات الدولية المتكررة.

من ناحيته، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الضحايا. وفي رد فعل دولي، وصف رئيس الوزراء الكندي الأحداث بأنها “كارثية”، معتبرًا الهجوم على المستشفى بأنه “أمر فظيع وغير مقبول”.

وبرر الجيش الإسرائيلي الهجوم بقوله إنه كان قد أنذر بإخلاء المستشفى، لكنه في الوقت نفسه أكد أنه “لا يعرف ما سبب الانفجار الذي وقع في المستشفى”، مُعلنا عزمه على التحقيق في ملابسات الحادثة.