في تغريدة مفاجئة على تويتر، باسم الفريق الركن سعد الشمري، صرح بأن المملكة العربية السعودية أعلنت انسحابها من جميع المفاوضات التي تهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأبلغت الرياض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بقرارها هذا، مؤكدة على عدم رغبتها في مواصلة هذا المسار.
تشير التغريدة، إلى أن البرلماني الروسي أليكسي بوشكوف، هو من كشف عن هذا القرار في قناته على تيليجرام، مشيراً إلى أنه يمثل انتكاسة كبيرة للدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأوضح بوشكوف أن الولايات المتحدة كانت تسعى إلى دمج إسرائيل في العالم الإسلامي المحيط بها، وذلك من خلال تشجيع دول عربية وإسلامية على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب.
وأضاف بوشكوف أن هذه الخطة كانت تستهدف إضعاف موقف فلسطين وحقها في إنشاء دولتها المستقلة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تريد دفع فلسطين إلى هوامش سياسة الشرق الأوسط، والتغاضي عن مطالبها ومعاناتها.
تشهد الساحة الإسرائيلية استياءً واسعًا بعد الهجمات الأخيرة من قبل الفصائل الفلسطينية. فحسب آخر استطلاع للرأي، أكد 84% من الإسرائيليين أن هجوم الجناح العسكري لحركة حماس “كتائب القسام” الذي جاء تحت مسمى “طوفان الأقصى” يعد فشلًا للقيادة السياسية الإسرائيلية.
كما أشار 94% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن انهيار منظومة الدفاع في غلاف غزة.
وفي نتيجة غير متوقعة، اعتبر 67% من الإسرائيليين أن الفشل الذريع في هذا الهجوم يتجاوز فشل حرب عام 1973، وذلك وفقا لقناة “الجزيرة”.
في السياق نفسه، عانت قوات الجيش الإسرائيلي من فشل ذريع أدى إلى شلل عام في عملياتها. حيث شهدت المقاومة الفلسطينية تقدمًا كبيرًا على جبهات عديدة، بما في ذلك هجومًا بريًا غير مسبوق على المستوطنات، مما أسفر عن تدمير عتاد عسكري واستيلاء على دبابات وتحرير مستوطنات غلاف غزة.