أدلى مسؤول عربي بتصريح غير عادي يكشف فيه موقف بلاده من إرسال أي قوات عربية إلى قطاع غزة والذي آثار جدلا واسعا خلال الأيام الماضية واًصبح محط تساؤل الجميع.
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن بلاده الأردن ترفض إرسال أي قوات عربية إلى فلسطين مؤكدا على موقفها الرافض للعدوان والذي يعتبر جريمة حرب لا يمكن إنكارها.
كما هاجم الصفدي في تصريحاته قوات الاحتلال الإسرائيلي معبرا عن ذلك بوصفه أن إسرائيل تضع نفسها فوق القانون.
وحول موقف حكومات العرب من إرسال الأردن قوات عسكرية إلى فلسطين، قال الصفدي أنه تحدث مع نظرائه العرب حول هذا الموضوع وأكد أن الأردن ترفض إرسال قوات إلى ساحة القتال في فلسطين رفضا قاطعا.
ويضيف الصفدي أن منع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة هي جريمة حرب إضافية، مشددا على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين، ومؤكدا على بذل حكومته كل ما يصب في مصلحة دعم بقاء الفلسطينيين في فلسطين.
وكان ناشطون قد تداولوا عبر تويتر مقطع فيديو يظهر تحرك قوات برية وأرتال عسكرية ضخمة في الجيش الأردني نحو الحدود الفلسطينية كان البعض وصفها بأنها ستذهب للقتال ضد إسرائيل.
ولكن ومع هذه التصريحات فإن الغرض من هذه القوات هو حماية الحدود وضبطها لمنع محاولات تسلسل أي كان عبر الحدود، ومنع توجه أي قوات غير رسمية نحو فلسطين.
وبعد دخولنا في اليوم 43 للحرب على غزة، فإننا لم نشهد إلى الآن أي تحرك عسكري حقيقي وفعلي على الأرض من كافة الدول العربية والإسلامية، سوى أن المقاومة اللبنانية دخلت بشكل فعلي في الحرب على الحدود اللبنانية الفلسطينية فقط.
وما تزال الحرب قائمة في فلسطين حتى اللحظة، وما يزال الكيان الصهيوني يرتكب جرائم شنيعة ومجازر مريعة بحق الفلسطينيين في ظل استمرار فصائل المقاومة في التصدي لجيش الاحتلال مدافعين عن أرضهم وعرضهم وأبناءهم.
ندعو الله أن يفرج على فلسطين وأهلها في القريب العاجل وأن يكرمهم بنصر مؤزر يعيد لهم فيه الأرض ويتخلصون فيه من الكيان الصهيوني المجرم ليعيش أطفال فلسطين وذويهم في هدوء وسلام بعد 75 من الحرب والقتل والتدمير.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.