رفعت مجموعة من المستثمرين الفرنسيين شكوى ضد القسم الفرنسي التابع لمنصة بينانس، متهمين إياها بالخداع وعدم الامتثال لقوانين الدولة.
ووفقا لوكالة “رويترز“، لجأ المستثمرون إلى مكتب المدعي العام في باريس، وأعلنوا إلى أن منصة بينانس أجرت حملات ترويجية على موقع انستغرام وتلغرام قبل أن تحصل على موافقة للعمل في فرنسا.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، تم تقديم الشكوى في 14 ديسمبر / كانون الأول نيابة عن 15 مستثمرًا. يزعمون أيضًا أن المنصة روجت لعملة UST على أنها عملة رقمية خوارزمية مستقرة مرتبطة بالدولار، وبعد انهيار نظام تيرا البيئي، خسر المستثمرون أكثر من 2.4 مليون يورو.
وأشار القسم الفرنسي للمنصة في إحدى المنشورات على مدونته أنه لم يقم بأي حملات تسويقية خلال الفترة ما قبل الحصول على الموافقة، وأكد القسم أنه دائما يحذر المستثمرين من مخاطر الاستثمار في العملات الرقمية.
ويشار إلى أن مؤسس منصة بينانس والملقب بـ”CZ” أعلن عن خططه، في نوفمبر 2021، لافتتاح قسم فرنسي للمنصة بشكل رسمي، وفي نفس الوقت أعلنت المنصة عن مبادرة مشتركة مع France FinTech لدعم شركات البلوكتشين الناشئة المحلية بصندوق قيمته 100 مليون يورو.
وحصلت منصة بينانس على جميع الموافقات التنظيمية الفرنسية في مايو 2022، وفتحت القسم الفرنسي.
والجدير بالذكر أن وكالة “رويترز” أعلنت في وقت سابق نقلا عن مصادر لم تذكرها، عن وجود خلافات في وزارة العدل الأمريكية بشأن التهم الموجهة إلى إدارة منصة بينانس.