أعلن المستثمر الخبير مايك ألفريد مؤخراً، عن عدد من الادعاءات بشأن منصة تداول العملات الرقمية بينانس Binance، بما في ذلك أن لديها إدارة لا مركزية، وأنها تجري محادثات مع كبار المستثمرين للحصول على الدعم والمصداقية.
وقال ألفريد إنه أجرى محادثة هاتفية مع مدير صندوق مرتبط بشكل وثيق بأحد أوائل المستثمرين في بينانس، والذي أخبره بأن بينانس ليس لديها شخص واحد يعمل كمدير مالي، وذلك كما أوضح في سلسلة من التغريدات المنشورة في 22 ديسمبر.
وبدلاً من ذلك، يزعم أن مجموعة من أكثر من 20 موظفاً في بينانس تعمل كمدير مالي لامركزي، حيث أن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لها والملقب بـ CZ لا يريد مدير مالي مركزي واحد.
ذكر ألفريد أيضاً، أن منصة بيينانس أجرت مناقشات مع مستثمرين كبار، واستثمرت 500 مليون دولار في تويتر، وأن بينانس تجري محادثات مع مستثمرين محتملين جدد، بما في ذلك شركة Berkshire Hathaway المملوكة من قِبَل وارن بافيت.
ومع ذلك، فقد استخف البعض عبر التعليقات بتصريحاته، معتبراً أن شركة Berkshire Hathaway لن تكون مهتمة أبداً بتمويل منصة بينانس.
مع الأخذ في الاعتبار الموقف السلبي للرئيس التنفيذي وارن بافيت وساعده الأيمن تشارلي مونجر فيما يتعلق بالعملات الرقمية، في حين شكك آخرون في حدوث المكالمة الهاتفية المذكورة.
وفي الوقت نفسه، تُصنف بينانس كأكبر شركة لتداول العملات الرقمية مع فريق مؤلف من 7300 موظف، حيث يستمر التوظيف فيها دون تأثر بالنكسات مثل انهيار FTX والأسواق الهابطة التي هيمنت على عام 2022.