قام مستشرق إسرائيلي بالحديث عن سرّ قوة المقاومة الفلسطينية في تصريحات هامة مؤخرا، مع التركيز على الإنجاز البارز لكتائب القسام في معركة طوفان الأقصى التي جرت في 7 أكتوبر. حيث تمكنت الكتائب من تجميع نحو ألفي مقاتل، تم إعدادهم بعناية كاستشهاديين، ونجحوا في صناعة ملحمة عسكرية استثنائية خلال يومها الأول.
وفي ظل هذا الإنجاز البارع، يطرح المستشرق تساؤلات حول إمكانية للكيان الغاصب أن يحشد نفس العدد وبنفس الروحية. ويؤكد أن مثل هذه الروحية والاستعداد للتضحية لا يمكن تجسيدها في مجتمع يعيش تحت وطأة الاحتلال.
شاهد:
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) December 14, 2023
مستشرق إسرائيلي يتحدّث عن سرّ قوة المقاومة.
وتذكّر:
في 7 أكتوبر حشدت "كتائب القسام" نحو ألفي مقاتل؛ تمّ إعدادهم كاستشهاديين صنعوا ملحمة "الطوفان" في يومها الأول.
هل يمكن للكيان الغاصب أن يحشد بهذه الروحية ربع هذا العدد؟
أبدا.
هذا هو مجتمعنا وذاك مجتمعهم.
"حصونهم" لن تمنعهم. pic.twitter.com/G4fQfavArS
هذا ويشدد المستشرق على أن هذا المجتمع يختلف تماما عن مجتمعهم، معبرا عن قوة الإصرار والتحدي التي يتمتع بها أفراد المقاومة.
وفي ختام تصريحاته، ادعى المستشرق أن حصون إسرائيل لن تمنع حماس، مشيرا إلى أن هذا النوع من التحديات يظهر الوحدة والقوة الفعّالة للمقاومة، ويسلط الضوء على استمرار رغبتها في تحقيق الحرية والكرامة في وجه الاحتلال.
إسرائيل ترسل الدبابات المصرية لحماية معبر رفح من الفلسطينيين
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أعلنت إسرائيل عن نقل دبابات مصرية إلى حدودها مع قطاع غزة بهدف تأمين وحماية معبر رفح من أي تحركات قد تشكل تهديدا للأمان الإسرائيلي. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن هذا النقل يأتي في سياق تصاعد التوترات الإقليمية.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أفادت بأن الدبابات المصرية وصلت إلى نقاط قرب الحدود، حيث يتم استعدادها لمواجهة سيناريو اقتحام محتمل لآلاف من سكان غزة لمعبر رفح.
وأكدت المصادر الإسرائيلية على أن هذا الإجراء يأتي استجابة لتطورات الوضع الأمني، مشددة على جاهزيتها للتصدي لأي تحديات تهدد الاستقرار.
يأتي هذا القرار في إطار التوترات المستمرة في المنطقة، حيث تبقى مسألة أمان إسرائيل واستقرار الحدود من بين الأولويات القصوى للسلطات الإسرائيلية.