في أحدث الصور القادمة من مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة، تُظهر الآثار المدمرة والحجم الكبير للدمار الذي خلفته الآلة العسكرية ألإسرائيلية النازية في غزوها، في تذكير صارخ بوحشية الحروب والغزوات التي تتعرض لها الأراضي والشعوب.
الدمار في رفح: شاهد على هول الحرب
قبل التدخل العسكري، كانت رفح إحدى المناطق الحيوية بقطاع غزة، مكتظة بالحياة والنشاط؛ لكن الصور التي تم التقاطها مؤخرا تُبين الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها هذه المدينة.
المباني المدمرة، والشوارع التي تحولت إلى أنقاض، والبنية التحتية المتضررة بشكل كبير، كلها تحكي قصة المعاناة التي خلّفتها الهجمات.
هذه الصور ليست مجرد دليل بصري على الدمار، بل هي تذكير بالتكاليف الإنسانية الهائلة للحروب. الأضرار لا تقتصر على الممتلكات والإنشاءات فقط، بل تمتد لتشمل فقدان الأرواح، تشتيت العائلات، وصدمات نفسية لا تُحصى للناجين.
يشار إلى أنه ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 37658 شهيد و 8237 اصابة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى تاريخ 24 يونيو 2024.
يُذكِّرنا الدمار في رفح بضرورة البحث عن حلول سلمية وتفهم الحاجة العاجلة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق السلام والأمان للأقاليم المتضررة من النزاعات. الدروس المستفادة من هذا الدمار يجب أن تحث المجتمع الدولي على العمل المشترك لمنع تكرار مثل هذه الكوارث الإنسانية.