أعرب الممثل الشهير أمير بنديرلي أوغلو، أحد الأبطال الرئيسيين في فيلم “رائحة الماضي”، عن مشاعر قوية تجاه مشروعه السينمائي الجديد الذي بدأ تصويره الشهر الماضي في مدينة سكوبي، عاصمة شمال مقدونيا.
مشروع يمسّ الجذور الشخصية
يشارك في هذا المشروع أيضا عدد من الممثلين مثل غولسيم علي إلهان وغوركام سيفينديك، حيث يسعى الفيلم لإلقاء الضوء على العلاقات التاريخية بين شعوب المنطقة وتركيا. ويمتلك أمير بنديرلي خلفية خاصة مرتبطة بالمكان، إذ أن والدته من سكوبي وجدّته بوسنية، ما يعكس عمق معاني هذا المشروع بالنسبة له.
ذكريات ومشاعر متداخلة
في حديثه مع مجلة “Hürriyet”، أشار أمير بنديرلي إلى تأثير المكان عليه، قائلا: “عندما علمت بأنني سأصور في سكوبي، شعرت بقشعريرة. القصة تتناول فترة خاصة ومؤلمة من التاريخ، وهي مرتبطة بعائلتي بشكل مباشر”. مضيفا أن الشخصيات مبنية على أحداث واقعية، ولكنها تستند إلى تجارب تاريخية مهمة.
أحاسيس مؤلمة وجديدة
كما أشار الممثل البالغ من العمر 45 عاما إلى مشاعره الإيجابية والسلبية حول زيارته الأولى لسكوبي، إذ قال: “كان من المؤلم لي أنني لم أزر سكوبي سابقا. منذ اليوم الأول، شعرت بتجارب عاطفية قوية، كقصة حياة الأشخاص الذين هاجروا إلى تركيا في ظروف صعبة في الخمسينيات”.
معنى الفيلم بالنسبة له يتجاوز حدود الشخصيات، حيث يعد شهادة حية على الأحداث التاريخية التي شكلت ماضي المنطقة.