انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مجاهدين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وهم يقدمون الرعاية الطبية لإحدى الأسيرات الإسرائيليات في قطاع غزة.
ويظهر في الفيديو المجاهدون وهم يضعون ضمادات ومعقمات على جروح الأسيرة، ويحاولون تهدئتها وتطمينها.
ظروف أسر الأسيرة
أفاد ناشر الفيديو، بلال نزار ريان، أن الأسيرة تم أسرها في اليوم الأول من معركة “طوفان الأقصى”، التي اندلعت بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضاف أن هذا المشهد يظهر “الإنسانية والأخلاق” التي تتحلى بها المقاومة، والتي تحترم حقوق الإنسان والقانون الدولي.
ردود الفعل على الفيديو
أثار الفيديو ردود فعل متباينة بين المغردين، فمنهم من أشاد بموقف المجاهدين وبحسن معاملتهم للأسيرة، ومنهم من انتقد استخدام الأسيرة كورقة ضغط سياسي أو إعلامي.
وقال عبد الرحمٰن السّيد: “خسارة في هذا العالم أخلاق مقاتلين يهذه الطهارة والله.”.
كما تساءل بعض المغردين عن مصير باقي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وعن إمكانية التفاوض على تبادلهم.
واشار المستخدمين، إلى ظهور صوت القصف بالخلفية حول الأسيرة حتى يُعرف انه لما يقصف الأسرائيلي، يقصف حتى الأسرى الموجدين وهوا ما يعرف الأسرى باي مكان بالضبط واي دقيقة تصور هذا المقطع.