ترندينغ

مشهور أمريكي يعتزم شراء جزيرة جيفري إبستين بمبلغ فلكي

أعلن المسلم الشهير اندرو تيت، الذي يعرف بأنه رجل أعمال ومقاتل ومؤسس حركة “الأخوة تيت”، عن نيته شراء جزيرة جيفري إبستين، المتهم الرئيسي في قضية الاتجار بالقاصرات، بمبلغ فلكي.

وقال تيت في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي X: “سأشتري جزيرة إبستين وأضع لوحة ضخمة عليها تقول: النخب الغربية هي المتاجرون بالبشر وليست الأخوة تيت، هل يعرف أحدكم السعر؟ أقسم أنني سأدفعه كاملة الآن”.

ويأتي هذا العرض الصادم بعد أن تم اتهام تيت بالمتاجرة بالبشر في عدة دول، لكن حتى الآن لم تثبت أي من التهم الموجهة ضده.

وتعتبر جزيرة إبستين، التي تقع في جزر العذراء الأمريكية، موقعا لجرائم جنسية مروعة ارتكبها إبستين ومن معه من شخصيات مرموقة، قبل أن ينتحر في زنزانته عام 2019.

ولم يتضح بعد ما إذا كان تيت جادا في عرضه أو ما هو رد السلطات الأمريكية عليه.

ما هي قضية جيفري إبستين؟

أصبحت قضية الملياردير الأمريكي جيفري إبستين محط اهتمام واسع في الأيام الأخيرة، بعد أن قررت محكمة فيدرالية أمريكية رفع السرية عن وثائق تتعلق به، والذي انتحر في زنزانته عام 2019 بعد أن وُجهت إليه تهم الاتجار بالجنس واستغلال الأطفال والقاصرات. فقد تم الكشف عن تفاصيل مروعة تتعلق بسلوكه الفاسد وعلاقاته المشبوهة.

وتحتوي الوثائق على شهادات وأقوال من ضحايا وشهود ومتهمين في القضية، والتي تكشف عن أسماء شخصيات عامة متورطة في الفضيحة الجنسية، من بينها رؤساء وزراء ورؤساء وملوك ومشاهير ومليارديرات.

ووفقا للوثائق التي تم نشرها مؤخرا، فإن إبستين قام بالتحرش بالعديد من الفتيات القاصرات، وحاول جذبهن إلى مجال الدعارة.

وقد كانت هناك تهم أخرى تتعلق بالاعتداء الجنسي على القاصرات. وبالرغم من أنه تم الإفراج عنه بعد فترة سجن قصيرة بسبب صفقات تسوية، إلا أنه تم اعتقاله مجددا في عام 2019 بتهم مماثلة، لكنه انتحر في زنزانته.

ولكن المثير في قضيته هو الاتهامات بأن أبستين كان يدير شبكة للاتجار بالبشر والجنس المنافي للأخلاق. وكان هناك ادعاءات تشير إلى أن جزيرته في الكاريبي كانت مركزا للأنشطة غير القانونية التي شملت تجمع كبار الساسة ورؤساء الأموال من الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث كانوا يقومون بأعمال مشينة جنسيا.

وقد تم نشر أسماء عدد كبير من الأشخاص المشتبه بهم في التورط في هذه القضية، بما في ذلك شخصيات سياسية وفنية بارزة. يُذكر أن وجود اسم شخص معين لا يعني إدانته، وإنما يُذكر في إطار التحقيقات.
كما أن القضية لا تزال قائمة، ومع صدور المزيد من التفاصيل، يُتوقع أن يستمر الجدل حول هذا الموضوع.