أفادت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني بأنها توقعت أن مصر ستقوم بإصلاحات في سعر الصرف، وستصل إلى اتفاق لقرض مع صندوق النقد الدولي.
وأكدت الوكالة أنها لم تتوقع حجم القروض الكبيرة التي حصلت عليها القاهرة من صفقة “رأس الحكمة”.
وقال تريفور كولينان، مدير التصنيفات السيادية في “ستاندرد آند بورز” بدبي: “كانت لدينا توقعات بأن تعديل سعر الصرف أصبح وشيكا وأن صندوق النقد الدولي سيحقق التقدم في برنامجه الحالي وربما يوسعه”.
وأضاف: “ما لم نتوقعه هو حجم التدفقات الهائلة من ADQ.. هذا رقم كبير حقا”.
وعبّر كولينان عن قلقه بشأن مدى التزام السلطات المصرية بالإصلاحات المستقبلية، مشيرا إلى أن التطورات المستقبلية غير مؤكدة.
ومن المقرر أن تعلن “ستاندرد آند بورز” تصنيف مصر في 19 أبريل، على الرغم من النظرة المستقرة، وأشار كولينان إلى إمكانية تغيير التصنيف دون تغيير في النظرة، مشيرا إلى أهمية متابعة التطورات.
وفي سياق متصل، تطرقت وكالة موديز يوم الخميس الماضي إلى تثبيت تصنيفها لمصر عند CAA1 وتغيير نظرتها المستقبلية لتصبح إيجابية، مشيرة إلى الدعم الحكومي القوي للقاهرة.