في حادثة مثيرة للقلق، تعرض مواطنون مصريون للضرب خارج المسجد الحرام بمكة المكرمة بسبب الدعاء على إسرائيل. وفقا للمعلومات المتاحة، كان المصريون يصلون من أجل اخوتنا في فلسطين الذين يُقتلون من قِبل الكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي أثار العديد من الردود الإيجابية والسلبية على وسائل التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه القدس اشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية. وقد أدانت السلطة الفلسطينية الاعتداءات واعتبرتها إعلان حرب.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والاستياء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المستخدمين عن تضامنهم مع المصريين وفلسطين. ومع ذلك، لا يزال السبب غير واضح، ويتطلب المزيد من التحقيقات لفهم السياق الكامل للحادثة.
وفي السابق، تعرض معتمر جزائري للاعتقال من قبل السلطات السعودية في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، بعد أن رفع يديه بالدعاء لأهل غزة، الذين يتعرضون للعدوان الإسرائيلي.
وقال المعتمر الجزائري، الذي يدعى عبد الرحمن بن علي، من خلال فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي إنه تفاجأ بمجموعة من رجال الأمن السعوديين، الذين اقتادوه إلى مركز شرطة بالقرب من الحرم، واحتجزوه لمدة ست ساعات، وسألوه عن سبب دعائه لغزة.
وأضاف أنه أخبرهم بأنه لا يوجد أي مانع شرعي أو قانوني من الدعاء للمسلمين في أي مكان، وأنه لم ينتهك أي قواعد أو ضوابط في الحرم، وأنه لم يقم بأي تحريض أو تظاهر أو إثارة للفتنة.
وأوضح أن المحكمة الشرعية قضت بمصادرة هاتفه النقال، وإحالته إلى مكتب الإرشاد في الحرم، حيث تلقى بعض النصائح والتوجيهات، وأنه تم إطلاق سراحه بعد ذلك، وأنه ينوي استكمال مناسك العمرة والعودة إلى بلاده.
وأعرب المعتمر الجزائري عن استيائه من المعاملة التي تلقاها من السلطات السعودية، وقال إنه لم يتوقع أن يتعرض لهذا الاعتداء على حريته وحقه في الدعاء، وأنه يشعر بالحزن والأسى لما يحدث لإخوانه في غزة.
